مصطفى خضر

هو نصٌّ أم جسدْ مفرداً يمتلكُ الجمعَ الذي يبصرُ فيه غدهُ أو بعد غدْ! ربما تختلط الأجزاء فيهُ إذ دنا، ثم ابتعد فترى جمهرةٌ في القربِ بُعدهْ! ثم تبني مسجدهْ! غيبةٌ تعلنُ دوماً مولدهْ! وكمثلِ الطفلِ يغفو حالماً فوق مخدَّهْ وعلى طلعتهِ كان تويجُ النور يلهو مثلَ وردهْ! يتعرى، إذ جرى بالماءِ يوماً،...
كانَ ما كانَ… وللقَيْصرِ ما كانَ من المُلْكِ… وللشَّاعرِ أن يستيقظَ الآنَ! وأن يمتلكَ الآنَ فضاءً غير مرئيٍّ… ولن يمتلكَهْ! ومن الحلمِ نما فِعْلٌ، ومن فَعلٍ قوى أم حركَهْ؟ وعلى الشّاعرِ أن يختبرَ العَصْرُ حضورَهْ! * المباراةُ مع الذّاتِ اختيارٌ أم ضرورهْ؟ والمباراةُ مع الغَيْرِ انتهتْ، وابتدأتْ...
للتغيّرِ حكمتهُ الباقيهْ! للتغيّرِ في الرّوحِ فتنتهُ، وأنا أستعيدُ اكتشافكَ، يا صاحبي، فتعيدُ اكتشافيَ في لحظةٍ أنعشتْها المعاني تحرِّرُ شعريّةً ما من النَّحْوِ والمَحْوِ، والشَّاعرُ الحرُّ يختارُ أن يتأمَّلَ، وَهْوَ يعاني طفولتَهُ، وسماءُ حديقتِها عاليهْ! وتغيُّرُنَا الآنَ في عامِ ألفينِ...
مازلتُ منتظراً، وتبرِئُني عينانِ تخضلاّنِ، والسّعفُ هزّتْ بهِ كفٌ، تباركني... أنا شاهد الأوراقِ تغمرني بأشعةٍ أولى، فأنخطفُ لأعودَ في مهدٍ وفي كفنِ عريانَ أو جوعانَ يأخذني، ويبثني نورٌ، فأكتشفُ ناراً ومملكةً ومقبرةً تنأى، وتأتْلفُ والجسمُ يعترفُ في ظلِ مذبحةٍ تؤرقهُ! أنا شاهدُ الروحِ التي...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى