صلاح عبدالعزيز

فى كل حالاتى أدفع ثمن طيبتى مع أن طبيعتى ليست كطبيعة البشر والأغيار ليسوا كذلك أحيانا أتحمل مشاعرى الرثة حتى أننى أستجيب لنداءات غامضة عواء ذئب ربما خشخشة كلام غابة بعيدة فى لا رياح هاجس فى حجر الوقت لمواجهة مخجلة ربما كنتُ ملاكا من قبل ملاكا وحيدا من شجرة تدمع يسقط يسقط ولا قاع لى أن أنظر...
بالقطع الآن لدى الرغبة ، فى صنع بهجة لملعقتين إحداهما فوق الأخرى الأشخاص الخطرون يفعلون ذلك ببساطة يتخطون الموت بما أن الأطباق خالية بينما تحلم المائدة .. * تحت وطأة أصابعها ، تئن عصفورة الباب أنا مفتاحها نسيتنى فى الداخل ولا أستطيع أن أفتح .. * أنا أيضا شبح ، أحيانا أعبث بالدواليب والأدراج ألم...
.. يبدو أننا لم نعرف الموتَ قبلا بعد انهيارٍ ما وتناثر الزجاج ولأن شجراً نبت منا نسى عمالُ النظافة جمع مخلفاته ليس لأنهم مهملون بل لأن أصواتنا كانت مبعث بهجة . وفى النهار كان السياح يلتقطون الصور التذكارية لأشباحنا المشجرة والمثمرة . ما بعد الانهيار بقليل تخطيتُ مجنزراتٍ وشوارعَ محترقةً وجثثا...
عندما كنتُ صبيا فعلت أشياء سيئة يجب أن أعترف الآن وحيث لا كلام بيننا تكور الغبار على هيئتك فانتصبت ذكريات تتجاوز فاصل الجسد وقشرته وعلى فرض أن طائرا من صدرى يطير إليكِ كشبح لا يسعنى إلا أن أسير وراءك كلما انتفض وفى لحظة ما أنكرت كل أكاذيبى سأكون بعد عدة أيام قد ضجرت وسوف تتقلص مساحتى كحريق...
فى جسدها زرعتُ عوالمى برائحة النشادر كان نصا بدائيا على كهف كلما أوغلتُ تقشرت الأرض بالخنادق صارت القبائل منشغلةً بحربها وبعدها صار السلاح بالمقايضة. وكنت كلما أغويتُها أغوتنى التفاصيلُ لا يسعها كهف تأوى إليه الشمس ولا تخرج أخذتنى فى سرها فجهلتُ العلانية فى وكرها كل وكر لذةٌ موصدة وحين...
فى كردفان كلما كان الذهب أعمق يكون الزجاج سلعة فى آباره يمتن النسوة وفى الآبار لا تشبع الرمال من أجسادهن فى كردفان نشترى الفتيات بالحجر الملون من عجينة التربة الحمراء من كانت صارت لى صرت ممزوجا بالمعدن الأبنوس كل ليلة وفى الصباح وجدت رأسها معلقة فى كردفان وجدت العالم السفلى فى سريرها أقصى ما...
كخيبات مستعادة نعلق على الشجرة طائراتنا الورقية بشكل ما لم يحتفظ بظلها الناس ولم يعرها الأطفال أى اهتمام نرمى من شرفاتنا فوط المطابخ كراية تظل فى ثقلها كخيال مآتة هكذا لا تمر العصافير ولا سرب الحمام وبشكل ما كانت الشجرة الكبيرة مصدر خوف اليوم أصبح الشارع بلا أشجار آخر شجرة اقتلعت هى من...
أستبدل ذاكرتى بذاكرة سمكة لا تتعرف على الشص لو أفلتت منه تعود إليه إلى أن يصيدها صائد ربما أبدأ بمقدمة مثل " فى خريف ما ......... كعادة الكتاب ...... ........ فى خريف ما نسيت ذلك لا أعرف أى خريف تشابهت الأيام والفصول ربما .........فى يوم ما ومع ذلك أبحث عن حدث أحكيه لكننى استبدلت ذاكرتى...
تلك التى دخلت قبرها وأقامت علمتنى أن الحياة حلم وينتهى عليك أن تبنى بيتا ثم مقبرة هنا نعيش وهنا نعيش وبيننا هواء يمر إذا انقطع انتقلنا علمتنى حياتين بينهما مأكل ومشرب وزوجات وأولاد وقالت بلا صوت : ليس لك فى الأمر شئ وأنا اسمع أغنية الليل فاض بى الحنين أنا مزرعة البكاء وخلطة الصلصال...
- ربما هذا الديوان أهديته للشاعر محمد فؤاد بكر الذى لا يعرفه أحد ولا أعرف زمن كتابته على وجه التحديد عثرت عليه من ضمن حزمة من الملفات احتفظ بها الأصدقاء الروائى العربى عبد الوهاب / الشاعر عزت ابراهيم . ويغلب عليه التأثر بالشعراء الرومانسيين من بداياتى كتبت قصائد هذا الديوان فى الفترة 1985 ـ...
أنا أيضا أضحك كثيرا أظل فى ارتباك علّنى فى نهاية الأمر أكف عن مواجهة محنة مشيتُ لها عمرا بأكمله تتقشر شقوق وجهى تنحت أخدودا يمر منه نهر إلى عتبة البيت يتوقف ناس كثيرون بقوارب يرون فى إقامتهم انهمار شظايا نيزك فى لامبالاة من السحاب والعطش أعود إلى حجرتى أفتح شارعا طويلا أسير إلى محل اخترعته للتبغ...
تلك القراءة لا تعنى الإلمام بجوانب النص الجمالية إنما هى محاولة لتفسير وتأويل النص وتقريب المفاهيم بقدر ما وبأسلوب مبسط ودائما ما تكون القراءة بعيدة كل البعد عن الأسلوب النقدى المتخصص واستخدام مصطلحات لا تهم القارئ بأى حال . البداية بكلمات عبد الرحمن منيف فى رواية شرق المتوسط بالنظرات الغاضبة...
الكتابات مثل الملبس قميص مشجر باهت والعالم ضيق جدا يلزمنى عالم أوسع لن اكتب شيئا كيف أكتب والمفردات انتهت وعندما أدلف إلى نفسى أجد جغرافيتى من يستطيع اكتشافها فى الداخل كتابات أخرى كلما نظرتُ تضاءلتُ كلية وعرفت أن هناك فارقا كبيرا غير أن تفقد حواسك . أو تفقد ما تتخيله من...
المحتوى : (1) كَلَامٌ عَلَى حَجَرٍ مِنْ مَاءٍ . (2) إِمْرَأَةُ الدَّاخِلِ . (3) العَواصِفُ . (4) فِى اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ . (5) العَائِدُ للحَيَاةِ . (6) أَخْرُجُ مِنَ النَّصِ كَشَاعِرٍ أَعْرَجٍ . (7) أَيَّامُ الإِنْسَانِ السَّبْعَةُ . (8) حَيْرَةٌ مَرْهُونَةٌ بِالطَقْسِ . (9) الغَرَقُ فِى...
لا أتصور أن ألقى بنفسى من الدور الثالث ، تتلقانى حبال الغسيل إلى أن أهبط على الأرض ، أصاب ببضع خدوش وكدمات ثم أعيد الكرة فتتلقانى حبال الغسيل مرة أخرى ، ثم أحاول من جديد . الكابوس الذى يتكرر كلما راودتنى فكرة كى أقلع عنها بالتأكيد ، إلى أن حدثْتُ جارى عن ضعف حبال الغسيل ، مؤكد كنت أكذب ، وحالما...

هذا الملف

نصوص
215
آخر تحديث
أعلى