ليس لى غير تلك الأفعى،..
سيعيش الشعراء وأموت ،..
لم أجمع أشعارى فى كتاب
ولا دواوينى.
سأموت
دون أن يذكرنى أحد،..
دون أن يقرأنى أحد،..
دون أن يعرف العالم
ذلك الشاعر وآلامه،..
ذلك الشاعر الميت وهو حى،..
كيف أعيش وأنا ميت .
البعض يحمل خشبته
وأنا أحمل الموت
وأمضى
لفتحة بمقدار رَجُلٍ ترك...
الذى يكتب فى السكر لا يستحق الإفاقة
لن أكتب شعرا
الليلة
سأكتب أى شئ
غير أن الفراغ يزداد
..
لون الفراغ كما المعتاد
تطحننى أسنان الفراغ
حتى أن كلمات بلون الفراغ
تقضم مساحات من جسدى
..
أخلط الوهم بحجارة الأيام
أشرب الطين وأحسبه ماء
أكتب بلا شبع
كأن أتحدث مع التراب أو مع شخص
مر من أعوام
وقال لا تشرب...
* بالقطع الآن لدى الرغبة ،
فى صنع بهجة لملعقتين إحداهما فوق الأخرى الأشخاص الخطرون يفعلون ذلك ببساطة يتخطون الموت بما أن الأطباق خالية بينما تحلم المائدة ..
*
تحت وطأة أصابعها ،
تئن عصفورة الباب أنا مفتاحها نسيتنى فى الداخل ولا أستطيع أن أفتح ..
*
أنا أيضا شبح ،
أحيانا أعبث بالدواليب والأدراج...
[1]
تقشرين البصل
فيشم رائحة
يدك
أم الرائحة
أدارت المذياع .
**
[2]
واقف
والبحر يمضي
- من
هنا
إلى
هنا -
لعل جزيرة تخضرّ فجأة
تحت القميص
( ربما
سيترك الزهرة التي
خبأها
عشرون عاماً
في السترة الرمادية ) .
**
[3]
جلسة الأنتريه مرهقة
حجرة النوم مرهقة
عمل مرهق أن يمضى :
من
هنا
إلى...
لا أدرى ما نوع ذاكرتى فهى تحتفظ بى ومع ذلك أنسى الأرقام والوجوه والناس لا أتذكر غير لحظات التعاسة وهى كثيرة ولا أنسى الأسى مطلقا .
هناك ذاكرة فوتوعرافية يكون أصحابها سعداء إذ أن هناك علاقة حميمة بينهم وبين الشوارع/ المحطات/ المحلات /وجوه الأشخاص/ أسماؤهم أيضا .
الأصوات أحيانا لها ذاكرة أيضا تظل...
فى كل حالاتى أدفع ثمن طيبتى
مع أن طبيعتى ليست كطبيعة البشر
والأغيار ليسوا كذلك
أحيانا
أتحمل مشاعرى الرثة
حتى أننى أستجيب لنداءات غامضة
عواء ذئب ربما
خشخشة كلام غابة بعيدة
فى لا رياح
هاجس فى حجر الوقت
لمواجهة مخجلة
ربما كنتُ ملاكا من قبل
ملاكا وحيدا من شجرة تدمع
يسقط
يسقط ولا قاع
لى أن أنظر...
توسدى الزجاج لحظة
كى أتأملك فى المرايا
لحظة أن يقر العالم بين قدميك هى
اللحظة التى تتهيأ وجوهُ العابرين
فى الميدان متعبين من نهاية
سيئة لفيلم أحمد زكى الأخير .
هؤلاء المحامون عن حقوق الإنسان
ـ يلقون الخبز أحيانا للمتخمين أمثالى ـ
ألقوا رواحلهم والتقطوا صورة لفخذيك ..
كتبوا فى الجريدة الرسمية :
"...
ظاهرة الحب فى الشعر العربى ظاهرة أصيلة منذ أن ردد الشعراء أشعارهم مرورا بالشعر الجاهلى وحتى شعراء النثر والموجه الجديدة فما من شاعر إلا ومر بتجربة الحب وقاسى ويلاته من الصد والهجر والحرمان وأينما توجه الشاعر بأشعاره نجد الحبيبة المتمنعة والخائنة والجبارة وما إلى ذلك من صفات يضفيها الشاعر على...
الإهداء
إلى الشاعرة الفلسطينية سمية السوسى
تقديرا ومحبة خالصة
ولعلنى رُغم احتياجىَ أنطوى
وألوذ بالصلواتِ والخلوات
الناس تهجرنى لعيب واحد
والله يقبلنى على علَّاتى
ابن الفارض
*
سأجد اختلافات كثيرة فالنص قد تهشم لأننا لم نكتبه تركناه فى الفراغ غيرنا يفض خاتمة تاركا بوابة الرحيل لاهى مفتوحة ولا...
كثير من الروائح لم يكن فى حسبانها أنها كريهة تعرف أن العالم بقبحه المعهود ما يزال . رجل متعَب لامرأة متعَبة يظنان أن العالم هكذا يسرفان فى الحلم كأن لم تكن لعالم الروائح عالم آخر ويتساءلان ألم تقرأ رواية العطر . بطل الرواية عندما اكتشف أنه بلا رائحة عرف أنه ليس إنسانا تماما فتحول إلى مُصنع...
فى الواقع الأكثر رعبا من فرضيات السينما عادة ما يتم سلب الفرح ونبذ الثقة فى كل كائن حى حتى أن نسج الأمنيات والأحلام يقتلها الواقع المرعب . فى إرادة الإخبار أن تخبر وتنقل خبرا لا يعرفه أحد ويكون سرا فهو عن النفس وعن الطفولة فالطفل الصغير له مواقفه الطفولية وربما العبثية التي لا يهتم بها الكبار...
عدة مرات تخبئ سعادتك كأنك قبل المعاشرة بقليل كنت تحلم بلا سبب أنك تعود للخلف لأول مرة تفترس لحما حيا وبين كل تأوه تظل مفتونا بإنسانك البدائى كيف يفعل دون حرج .
لم تستطع أن تأخذ قطعة من السماء تلوكها بفمها كى تظل مشتعلة كما وعَدتْ غير أن إنسانك القديم فعل ما لم تستطع فعله كانت تصرخ فرحة حتى أنها...
السيد فى الأرق كما السيد فى الماء لون الأرق بلون قوس قزح لابد أن تكمل أحيانا دورة الألوان السبعة إلى أن يسلمك لسرير الصحو ، الصحو لا لون له لابد أن تضيف لونا فى تلك الحالة الصحو فى الأرق كالنوم على ماء .
وأنت سيد الأرق كمن يصغى إلى من لا حياة له سوى النوم فى سلة الألوان السبعة الرفيق المثالى...
شخص ما يكتب
فى الجانب الآخر من العالم حينما أسمعك أجدنى على ورق أبيض منتظرا رسالتك تأخرت كثيرا عندما انتقلتُ إليك وجدتك لا شئ سوى أن شخصا يكتب . ولكننى أشعر بقلم بين جنبى منغرسا بدمك . شخص ما يكتب يبدل الوقت فتبدأ وقتا آخر بأصابع غير مدربة على خربشة لوحة معدنية كالنفس تشبه هواء مر من زمن بعيد ...