صلاح عبد العزيز - مراهنة فى الصمت.. شعر

* بالقطع الآن لدى الرغبة ،
فى صنع بهجة لملعقتين إحداهما فوق الأخرى الأشخاص الخطرون يفعلون ذلك ببساطة يتخطون الموت بما أن الأطباق خالية بينما تحلم المائدة ..
*
تحت وطأة أصابعها ،
تئن عصفورة الباب أنا مفتاحها نسيتنى فى الداخل ولا أستطيع أن أفتح ..
*
أنا أيضا شبح ،
أحيانا أعبث بالدواليب والأدراج ألم ملابسها . أحاول ترتيبها بلا فائدة . أحاول غلق نافذة . أحاول فى اجتياز لحظة توترها إشعال الغاز . تفاصيل ليست تعنيها . أحاول أن يكون معى دفء ما ..
*
أقول للنهر ،
لا أحد سيتجاوزنى وإذا أمطر سحاب سأسبقه بمائى ولن أتعثر أقول هذا للنهر ومع ذلك أقف على شاطئه منعزلا وعندما أمد يدى لا أجد ماء ولا أجد سحابا ..
*
ومنذ عام تقريبا ،
أخطأت الغرفة توهمت أن غرفتها غرفتى ومنذ عام تقريبا لم أخرج . أومأت النافذة بخطإ حسابى بسيط : كان عمرا بأكمله ولم يزل ..
*
العبارات التى ،
كتبتْها على الجدران وعلى أريكة فى الحديقة كان تاريخا منزويا بمسمار مدبب تحاول كشطه رسمتْ تاريخا آخر فى زاوية مهملة ..
*
أصوات تقترب ،
دبيب خطى العربات على الأسفلت فى منتصف الليل . ضجيج صامت فى المطبخ . فوط صحية فى سلة قمامة . فى الصبح صمت الضوء تماما صمت كل شئ ..
*
ملعقة من صمت فى كوب الشاى ،
خسرت الرهان وانسربت أعوامى المتشابهة وكلما انعقد لسانى شربت . أنا الجالس أمامى أدق على باب ميت ..
*
وهناك تجلس منفردا ،
تركن أشياءك بالقطع ليس لديك الرغبة لمراهنة أخرى مع أنك فى وقت ما كنت الظل . الآن أنا أيضا ليس لدى الرغبة .

صلاح عبد العزيز - مصر 🇪🇬 🇪🇬 🇪

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى