جوهر فتّاحي

حين يجنّ اللّيل تستحيل صورتك لحنا حزينا غير مكتمل وتسقط منّي فجأة وسادة الرّيش ويدور رأسي دورة أولى تتبعها أخرى مثل الدراويش وتصبحين بيتا شاحبا متلعثما في شعر درويش يقول فيه في البال أغنية يا حبّ عن جَلدي فالصبر يعتصر القلب والكبد هيّا نبدّده قد هدّني كمدي ذي عيني قد تعبت من شوق كالرّمد ويصيح في...
أُحِسُّ أَنٍّي مُرْتبِكْ بَلْ وَقَعْتُ في شَرَكْ غَيْرَ أََنِّي دُونَ خَوفٍ أَوْ تَجَنِّي فِي حُبِّهَا أُحِسُّ أََنِّي نِلْتُ الكواكِبَ والفَلَكْ فَمَنْ عَشِقْ حُسْنَ الأََمِيرَة قَدْ مَلَكْ تِيجَانَ كِسْرَى ومَالَ مِصْرَ وَدُونَ شَكْ لَمَّا اِشتبكْ نَاظِرَانَا قَدْ هَلَكْ مِنِّي السُّؤَالُ...
خمرة الحبّ خذيها ودعيني أستريح قد أخذت من فصيحي كل أهات الجريح فدعيني لحنيني أُسْكِنُ القلب الضريح إن أردتِ تقتليني لن أكون كالمسيح فانسي أشعاري وقولي شِعري في الحب شحيح سوف أمضي في طريقي راجلا غير كسيح مركبي فيه إعتدال مركبك ينوي الجنوح
في رأسي أشياء تكبر سأحدثكم عنها لمّا تكبر ولكن عندي الآن شيء أكبر يشغل فكري إنّها هيّ قول الرّب وكل الكون ونصف دقّات القلب وبعض من ملكوت أكبر وهي السرّ في شعر العرب والسريان والآشور و كلام قدماء البربر وهي الطّين للفخّار وهي الأزرق في الفيروز وهي القوت في الياقوت وهي الزّيت...
همستُ للبحر لمّا النّوم أنكرني يا من وهبت لي أحلى حكاياتي هلّا بحثتَ معي عنها إنّي لأنشدها نسيت في عينيها نصف صَدْفَاتي وتركت فيها تعريفي ومحبرتي وتركت سطرا من كتاباتي فقال إذهب إلى اللّيل علّ اللّيل يذكرها ولا تزدني طعونا فوق طعناتي لا.. لن أقول وداعا في حبيبتك هي بدر وقد يأتي بين الثنياتِ
سَطْرٌ بَسِيط فكَّ طَلاَسِمَ سِرَّكِ والغَامِضَاتُ الصَّامِتَاتُ الهَامِسَاتُ الخَافِتَاتُ النَّابِضَاتُ فِي سُكَاتٍ بَلَغَتْ مَدَانَا وَصَلَتْ إِلَيْنَا دُونَ رَيْبٍ قَدْ يَكُونُ إِعْتَرَاكِ أَوِ إِعْتَرَانَا إِنِّي اِنْتَظَرْتُ أَنَّكِ تَأْتِي زَمَانَا لأَقٌولَ إِنِّكِ كُنْتِ لِي حُلْمًا...
أنتِ! يا من هزّت كياني.. هل تراني؟ أُشفى منك.. بعدما اِرتدّ الكلام.. عن لساني.. وتسامى الطّير في أعلى هامات السماء.. ينبئ النّاس بأنّي.. قد بتّ أعاني.. من غياب الرّوح.. واغتراب في المكان.. وجفافِ عطرٍ.. منّي ما عاد يفوح.. واضطراب في المعاني.. يا أخت فيروز التي في خاطري.. لا عليكِ.. من سحابي...
عند تآلف الأقدار جاءت تتزيّا بثياب وخِمَارْ تعبر الجسر إِلَيَّ دون وَعْدٍ وإنتظارْ جاءت وما كنت لأدري من دعاها للقمار كنت أرجوها لتمضي لِأَنَّ في قربي إحتضارْ قالت ما جئت لأمضي بل لأغزو كالتتار فغزت جيشي وجندي غَيَّرَتْ كل المسارْ جاءت عندما ضاعت نبالي وسيوفي وسهامي جاءت عندما ضاع مقالي وإرتَدَّ...
أحِبُّكِ حين تهفو الرّوح شوقا وأَخشى أَن يصيرَ الشوق دَأْبا لقد صرتِ لي يا قرّة العين صلاةً وحبّك أضحى لجلال الربّ قُربى وبكِ قد طاف القلب شوطا والرّوح دَعَتْ والعقل لَبّى وفؤادي قد أسرى إليك ليلا يبتغي من روحك وصلا وقربا إن رُمتُ بعدا باتت الرّوح تأْبَى وضاقت بي نفسي ضجرا وعُتْبى وأَسلوكِ...

هذا الملف

نصوص
84
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى