معادلة F(x)=x. هذه المعادلة الرياضيّة لا يدرك معناها الكثيرون ويمرّون عليها مرور الكرام.
هذه المعادلة تسمّى في التحليل الرياضي معادلة النقطة الثّابتة (point fixe)،
هي تبدو معادلة بسيطة لكن وراءها فلسفة كاملة.
إذا كانت F هي عاملة من العوامل، فإنّ x هيّ النقطة التي لم تعد تؤثّر فيها العاملة...
الأعداد المتسامية (nombres transcendants) هي أعداد يمكن أن نرى أثرها على أرض الواقع ولكن لا يمكن أن نحسبها بدقّة. ومن خاصّياتها أنّها ليست أعدادا جذريّة ولا كسورا ولا أعدادا طبيعيّة ولا تشبه غيرها من الأعداد الحقيقيّة.
والأعداد المتسامية تكوّن مجموعة لا نهاية لها وغير قابلة للعد. وهي إن دخلت...
السؤال الذي لا يقدر على الإجابة عنه أحد حاليّا هو: هل نحن في فترة من التّاريخ ما زال فيها لقوانين التّاريخ السّابقة معنى، أم أنّنا بلغنا نقطة اللاّعودة، وبدأت فعلا مرحلة جديدة تقطع تماما مع الماضي، وتسقط فيها القوانين السّابقة، لتبدأ قوانين جديدة، لم نألفها، ولا نعرفها، وعلينا إكتشافها؟...
في الذكاء الإصطناعي، هنالك ألغوريتم يسمّى بايس-السّاذج (Naive Bayes)، نسبة للعالم الأنجليزي توماس بايس.
هذا الألغوريتم، ورغم نعته بالسّاذج، فهو من أعتى برامج التنبوء بالمستقبل، وأفضلها، وأكثرها دقّة.
هو يُنعت بالساذج لأنّه يخرج من فرضيّة، غير متّفق عليها منطقيّا، وهي أنّ المستقبل لا يكترث...
في وقتنا الحالي نعيش عصر الذكاء الإصطناعي واسع الإنتشار والقائم على تعليم الأجسام الحاسوبيّة عن طريق المعطيات وخوارزميات التلقين. وهذا التطوّر هوّ في الحقيقة تراجعٌ لفلسفة وحلولٌ لفلسفة أخرى مكانها.
لقد إستقرّ العلم لفترة طويلة على أنّ الفكرة لا يقع إقرارها والعمل بها إلاّ إذا وقعت البرهنة...
مثلما يتغذّى العقل بالمنطق، فهو يمرض بما يسمّى بالمغالطات المنطقيّة، أو بالخداع المنطقي.
وهذه المغالطات عبارة عن بناء يشبه المنطق في ظاهره ولكنه في الحقيقة عدوّه اللّدود. ومَثَلُ تلك المغالطات للعقل كمثل الفيروسات المتحوّلة التي هدفها أن تلج إلى داخل الخليّة، خُفية، ودون أن تثير الإنتباه أو...
قالت.. ألا فافصحْ!
من أنا؟
إنّي.. بين شكٍّ وشكْ
أتأرجحُ..
وهي العصيّة..
وفي لحظها..
يغدو.. الجمال..
ويمرح..
وهي الطريّة..
إن غابت..
تئنّ.. الأرض..
والسما تتقرّح..
وهي الغنيّة..
بدمع الورد..
والورد إذا بكى..
يتفتّح..
ما عدت أعرف
هل بالنثر
في عيونكِ
أحتويكِ؟
أم يا ترى
بالشعر
أنا أفصح؟
يا هبة الربّ...
أثبتت عندي
الدّراسة..
ألاّ في الحبّ هدوءا..
وسكونا..
وكياسة..
إنّما فيه جنون..
وانفعال..
وشراسة..
وهبوط..
وصعود..
واشتعال..
وإنتكاسة..
وهو فيه
قد نساق
طوعا..
لأسواق
النّخاسة
أو نتوه
في البحار
كالصّغار
وحدنا
دون حراسة
أثبتت عندي
الدّراسة
ألاّ في الحبّ
نبيّا..
أو رسولا..
يتلو آيات
القداسة
تمنح...
يا قرّة العين
يا نبضة القلب
يا تُربة حبلى
بمشاتل الحبّ
يا طائر عشق
قد بعثر سِربي
يا مغسل إثمي
ومَغفر ذنبي
وموقع سِلمي
وساحة حربي
ومَنبت زرعي
وزادي في جدبي
يا موقد شِعري
إذا اشتدّ بي خَطبي
ومهرب روحي
إن أمطرت سحبي
يا صدفة حلوة
قد غيّرت دربي
يا جدولا يجري
بمائه العذب
يا زهرة الرّوض
وعطرها حسبي...
شهرزادْ..
لكِ في القلب ما كانَ..
وزادْ..
ولك ذاك الحبّ الذي تاه
ثم غاب
ثمّ عاد
ولك.. كما الأمس..
في القلبِ
شِريانٌ وتاجْ
نَمَيَا في الصّدر مُذْ
كان الودادْ..
ولك عندي هديّة
لن أقول.. شهرزادُ.. عفوا
ماهيّ
إنّما هيّ التي في نَذْرِي
كلّما غبت قليلا..
وكلّما عدتِ إليَّ..
ولي.. كما تعلمينَ..
في...
حبيبتي هذه..
إن أقبلت.. عَصَفتْ..
ومحابري.. الحبلى..
بالحبر.. ارتجفت..
واللّغة منّي..
اِرتجت.. وانحرفت..
وتاهت عن قلمي..
عجزا.. فما وَصفتْ!
حبيبتي هذه..
كلامها أمر..
والأمر مفعول..
وإن جارت.. وإن عَسَفت..
والرّوح.. إذ سمعتْ..
لبّت!
بل اعترفت!
والعين إن لقفت..
خيالها.. حلفت..
لو أنّها غابت...
منذ حين.. في منامي..
رأيتها تلهو
في وادٍ خَطِرْ
اِجتمعت فيه
حبّات الرّمال
بالياقوت..
بأصناف الدّررْ
وكانت..
ترسم لوحات..
فيها ورد..
وشياه..
وبشر..
وسط مرج..
فيه عين..
ذات دَفق مستمر..
وأنا فوق التلّ..
أرعاها بشِعري..
وبنبضي..
وبشوقي..
والبصرْ
وفجأة..
تلبّد الغيم كثيفا..
والطقس...