فيكِ
ما لم أر فيكِ!
ربّما
لطبعي الخطّاء
أو لأنني نسّاء
لم أدرك معانيك!
وربّما أيضا..
ما أرى فيك
لم يكن فيك!
أو ربّما كان عليّ
أن أحفر جيّدا فيك!
دعينا من كل
ذلك الآن
فهل علمت
أنّي تركت
البرد
وتركت القيظ
وهجرت الرّوض
لأعيش فوضى
ما أرى فيك؟
لنفترض أنّك تبحث عن رجل طوله 170 صم في مجموعة متكوّنة من 100 مليون شخص. كم سيستغرق ذلك من وقت؟
ربّما أسابيع أو شهورا.. وأنت وحظّك..
البحث الثنائي عمليّة رياضيّة جبّارة تمكنّك من اِنجاز ذلك في ثوان معدودة.
البحث الثنائي يقتضي ترتيب المجموعة من القصير إلى الطويل (وفي العموم من الصغير إلى...
كيف أنساكِ، أنـتِ، يَــــــــــــــــــا تِرْبَ الــمَلَاكِ
وأنتِ فِيَّ الوَشْمُ، وَعَينِي فــــي كَرَايِــــا ترَاكِ
أما عــــلمتِ من أنت؟ وما بي قد صَـــنَعْتِ؟
لَو قيل اِبْتَعْ، وَرَبّـِـــي، مَا اِشْتَــــــرَيْتُ سِـوَاكِ
إنِّـــــــــــــــي أَرَانِي وَقَعْتُ فِي هِـواكِ أسِيرًا...
رأيتك في منامي
تعدين في الصباح
كأمرأة طلقى
تُغيرين على أرضي
وتذرين فيها حبّا
فينبت في المساء
وتنزعين الحجر
عن مسارب الماء
فينساب عذبا
في كل اتجاه
تقتسمه الأرض والنبت
لاتنكري أنك روح إله
جاءت من السّماء!
فأنت من العاديات
المغيرات في الصباح
ومن الذاريات
تنوبين عن الرّياح
ومن النازعات
تنزعين...
خلقتك من طيني
وفطرتك بأنيني
وصوّرتك بيديَّ
وجمعتك
شذرا..
مذرا..
ذُررا..
من بين شتاتي..
ونفخت فيك..
من زَجِير خلجاني..
ومن حمِّ بركاني..
ومن سَهُوك زفراتي..
ومن.. ريحي العاتي..
وبَرَأتك.. درّة..
أصدافها.. تجاويفي..
وتعاريجي..
وأنّاتي..
فانتبهي!
لولا تضاريسي..
ولولا ما سال عنك..
من حبر..
في...
أنترنت الأشياء تعني كل من عملية توصيل الأجهزة المادية، مهما كان نوعها، بشبكة فيما بينها من ناحية، وبالعالم الخارجي إذا أردنا ذلك.
ونعني بالأشياء كل أجهزة الحياة اليومية كالتلفزة والثلاجة والسيّارة، وكاميرات المراقبة، والمعدات الطبية، والآلات الزراعية، والروبوتات، وإشارات المرور، وكلّ جهاز...
التوليب مانيا، أو الهوس الخزامي، هيّ ظاهرة برزت في هولندا في القرن السابع عشر.
في ذلك القرن، عرفت هولندا زهرة التوليب لأوّل مرّة فانبهر الخاصّة والعامّة بالزّهرة العجيبة، النّادرة، الفريدة من نوعها، وأصبحوا مهووسين بها إلى درجة أنّهم تركوا زراعاتهم التي يتغذّون منها كلّ سنة واتّجهوا لزراعة...
الإفراط في التعلّم، هل هو موجود؟ أم غير موجود؟ وإن كان موجودا هل هو أمر حسن؟ أم أمر سيء؟
أعرف أنّ الطّرح ملتبس وأنّ البعض سيجيب متعجّبا: بطبيعة الحال المزيد من التعلّم أمر حسن!
وسيقول البعض الآخر: إنّ الزّيادة في التعلّم لا تسمّى إفراطا وإنّ التعلّم عمليّة تراكميّة وكلّما زادت التعلّم حسن...
طرح يبدو صادما للوهلة الأولى. أليس كذلك؟ ولكنّه طرح مستقيم وقوي إذا فُهمَ كما ينبغي.
فالواحد إذا توحّد واِنفرد وانعزل ولم يجد له ضدّا يصارعه، أوندّا يتفاعل معه، أو آخر مُختلفا عنه، أصبح وجوده يشبه عدمه.
الواحد هو من حيث الحركة الإيجابية صفر لأنه وجود سلبي لا يقاوم غيره ولا يجد غيره يقاومه...
سيمضي الزّمن..
مثلما مضت منه أعوام وسنون..
وستبقى دائما هناك..
كما أنت.. كما كنت..
وسنلتقي يوما ما..
في مكان ما..
ما بين نهاية صيف..
وبداية خريف..
في الشّهر الثّامن..
أو الشّهر التّاسع..
شهرا ميلادك ورحيلك..
في يوم كمثل ذلك اليوم الحزين..
كان ذاك اليوم عند العرب..
قديما جدّا..
يسمّى عَروبة..
ثم...
"لكل سؤال جواب".. هذه المقولة المتفائلة تبدو خاطئة للأسف.
لقد اِهتم كورت غوديل بهذه المسألة منذ الثّلث الأوّل من القرن العشرين وأثبت أنّ لكلّ نظريّة قصورا وحدودا بحيث لا بدّ أن تحتوي على أسئلة لا يمكن الإجابة عنها من داخل النظريّة، أي لا يمكن إثباتها أو دحضها، ولمحاولة فعل ذلك لا بدّ من اللّجوء...