عبدالرحمن مقلد

لو انَّ العالم يفنى عند الليل وهذا الكوكب يدخل عينَ الهوة هل ستكون لديّ القدرة أن أرسل آخر تغريداتي ألقي الهاتف في الفوهة: العالم يفنى .. منتصرًا لم أدفع هذا الشهر فواتيري وديوني تسقط عني من يلزمه أن يلحقني فليلحقني إني متجه نحو الهوة كالعاصفة أصفّر قبلَ نفوقي: ما يتبقى من تسديد القرض هنالك عند...
ماذا يا ماريا لو أنكِ أصبحتِ رئيسةَ هذا الكون لو بدلت جيوشَ العالم بجنودك واخترت الدُميةَ قائدةً والسمكةَ مسئولةَ قوات البحريةِ والأرجوزَ رئيسَ الحرس وغنى "الضفدع" مارشالَ الحرب ما لو أعطيتِ الجُند بنادقَ من خَرزٍ وتبادلنا اللهوَ الكونيَّ هنا فى الغرفةِ وأدرنا المعركةَ قذفنَا نحو الأعداء قنابلَ...
أفرُّ لا أخشى سوى أن ينتَهي هذا النهارُ ولا أكونُ ببابِ دارِك مُوقَفًا في الانتظار ومُتعبًا حتى الثمالةِ حاملًا قُرْطًا ولائحةَ اعتذار أقول: لم يبقَ الكثيرُ فأدخليني في المسارِ وأغرِقِيني في المَسرَّةِ حافلٌ هذا المساءُ بخَمرِ صَدْرِك واجعلي شَفَتَّي في مَجْرَى النُهَيْرِ وسابقي خَيْلِي على...
لكنا نحتاج إليك الآن وليتك يا صاحبنا تسمح أن نتلاوم بعض ثوانٍ ليتك تمنحنا القلب الأخضر والمعرفة الأجلى تقذفها من أعلى أو تعطينا القدرة حتى ننسى كيف صعدت الدرج وطرت كأنك منذور للطيران ومأخوذ كالأيقونة نحو المذبح ليتك تغفر أو تتسامح إنا نتألم من أجلك يا طائرنا الأخضر كنت صغيرًا حد الخوف ولو فكرتَ...
«أنا لا أتمنى غير يَد..» لوركا يَدٌ كالتي في يَدي تنتهي بالحرارةِ والاتصالِ يدٌ كـ«الحنانِ» تحيطُك تملأُ هذا المجالَ الكبيرَ وتنقذُ خطوكَ من عثرةٍ تلو أخرى يدٌ مثلَ تلك الحكيمةِ تسبقُ سربَ الطُيورِ الحنونُ القويةُ تلك التى أنقذَتك وشدتْ على مِقودِ العَجلاتِ فلم تنحرفْ للسقوطِ يَدٌ صفعتَك فلم...
لا تنتظرِ الساعةَ اركضْ وكأنك ممسوسٌ بالريحِ وقلبُك تحملُه قطعانٌ شاردةٌ يتناوَشُها الوَحْشُ كأنك تحتاجُ مسارعةَ القدرِ وتمزيقَ الصوتِ وكسرَ الحاجزِ لا تنتظرِ الثورةَ أو تحليقَ السربِ الكاملِ.. اركضْ لو لحَقُوكَ لقطَعُوا ظلَك َ واصطَحَبُوه إلى الزنزانةِ ..
يقولون: وهل هذا زمن الشعر، بعد أن أصبح الإنسان يدافع عن جسده وحياته وطعامه، وبعد أن أصبحت القيمة فى رصيد البنك؟ فأقول: بل لعل هذا بالتحديد ما يجب أن يجعل الشعر ضرورة؛ لأنه يذكرنا بالقيمة والمعنى وبالإنسانية المهدورة، ولأنه يجسم الخطر والأزمة، ويصرخ لإيقاظ الغافلين، ويسترد القيمة للكلمة وللموقف...
لو لم يكن خجلي حجابي لانتبهت إلى خطيئة أن أظل هنا سجينك غير أني لست أجرؤ أن أقول: أتقبلين عزيزتي أن نلتقي هذا المساء على حدود الخمرِ كي نجلو المسافةَ إنني لك هاربٌ ومحطمٌ خجلي القديم ولائذ بك أستعيذُ من انفجاري واحدًا في الليل لو أني انتظرتك وانتصرتُ لو ان هذا الوقت يدركنا معًا فنكون تحت غطائه...
أنت الفأر المحتوم الملقى فوق صفيح تجارب ما يفرضه الطبع الحر وما يرضاه الوحشي بلا ترويض فيك سيحصل الأرض البكر الماء الصاخب أفاعي النيران المتقدة سيال من ذر ريحٌ خارجة من أفواه ترعد كتل الحجر إذا يقذفها الجبل وتنهار بناياتٌ من هول الحاصلِ ينفذ فيك الوعد القاسي تغزوك جيوش الفيرس تأكل صدرك تفرغ من...
ترجع نحو الكهف تأمل أن ينجيك الله ويصفح - هذي المرة - أيضًا لن تنفعك الفطنة في ترويض هجومٍ شَرسٍ عد لرسومك في جدران الكهف ربَّ تلاقي من معرفة أولى من أطياف بداءتك وإهاب الفطرة ما يمنحك الآن القدرة.. هشًا مرتاعًا مدْمى تقبعُ مثل خيال الظل جسدٌ ملقى ورديمٌ مأسورٌ في واقعك الحي لا تقويمٌ مفترضٌ...
نَمَا فى مُخَيلَتى كالنَباتِ تَنزَّهَ فى أُفُقي كالسَّحابةِ فى الصَيفِ نَامَ على كَومِ قَشٍ بحُجرةِ رُوحِى الصَغيرةِ هذا المُسافرُ والشَّاحِبُ الوَجْهِ هذا النبيُّ الذى تَستقِرُّ على كَتفَيْهِ العَلاماتُ والمُعْجِزَاتُ تَشبُّ على قَدمَيْهِ ويقُعُدُ فى مقْعَدٍ بجِواري...
لو انَّ العالم يفنى عند الليل وهذا الكوكب يدخل عينَ الهوة هل ستكون لديّ القدرة أن أرسل آخر تغريداتي وألقي الهاتف في الفوهة: العالم يفنى .. منتصرًا لم أدفع هذا الشهر فواتيري وديوني تسقط عني من يلزمه أن يلحقني فليحقني إني متجه نحو الهوة كالعاصفة أصفّر قبلَ نفوقي: ما يتبقى من تسديد القرض هنالك عند...
قصيدة إلى شهداء ساحة الخلاني - كأنَّ به حاجةً - مرَّ ولم أتنبَه له أيَّ شيء يريدُ؟ كأن به صرخةً لم تدوِ ودمعًا تجمد كان يريد الفرارَ أيوجعه أن يموت ولا يتحقق ما كان يبغي القتيل الذي فات من بعضِ وقتٍ وفض الأثيرَّ ومر كأن لم يكنْ وكان شديدَ الشحوب كأن عليه عتابا القتيل الذي ماتَ لم يتعارف على...
أن أحبك من بعيد أن يكون لقاؤنا لا مستحيلًا مرجأً ومؤجلًا يأتي على مهلٍ ونشحذ حينها ما فات من قُبلٍ مؤجلةِ الدفوعِ وبعض أشواط الغرام وروحة في ضي شمس بعض موسيقى لوقت لا نحدده سيأتي ربما من دون وعدٍ
يدٌ ساخنةْ تتشهى الحرارةَ فيها وترفل فيها النهود وتعرفُ كل مسار بعيد إلى موطئ الشهوات يدٌ يتدلى عليها الغدير يدٌ كالوساد إذا ود خدٌ قليل النعاس يد بضة/ يد باردةْ/ يد للسهاد/ يد تتعلمْ/ يدٌ ترتجفْ/ يد تتدله ولهانة لتكون صغير الحجلْ على كف هذا الرجلْ أيادٍ ذواتُ جمالٍ عرفن حكايا الصبي الخجول...

هذا الملف

نصوص
65
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى