سكينة شجاع الدين

بين برزخين يحاوط الألم ويضج بك الحنين وأنت واقف بين برزخين طريقان لايجتمعان يهدهدك الرحيل فوق خيوطه ويتثاءب كلما اقتربت منك السكينة تقف حائراً تنظر إلى مطالبه وهي تدك صدرك وتراوغ الوقت بين عدة أجهزة تتلقفك علها تدرك مايعتريك وهوكصياد ماهر عرف طريقه إليك منشناً على فريسته بلا تفاوض تدرك أنك...
حاولت الموت بجوارك أمي وأنا أسير في خط سريع لايؤدي لغير الموت وففت عنوة أمام ناقلة الغاز أمام دارنا فارتطمت بخيط مكشوف للكهرباء اشعل أطرافي حين صرخت جارتي بوجه صغيري وأنا أهذب أسنان المشط لأسرح شعرها أخذت مقصا كان بقربها وضربت به مقدمة رأسي كي تهدأ وتيرة غضبي لقد توقفت دورة الحياةداخلي...
تسقبل نفسك في مشارف العام وتودعها في نهايته وأنت تجمع لها الأمنيات في حروف تنحتها أو رصاصات تطلقها على خيباتك المنصرمة. عندكل محطة تقف فيها تمسك ثقوب قلبك وتواريها عن الأعين علك تقبض على شرايينه قبل أن تتسرب منك باحثة عن ملاذ يرتق ما خرقته الأيام ويضم ما تفلت من أشواقها جلست ألوح بعيداً من...
لست الشاعرة التي ترضي فضولكم ولا أجيد زخرفة النص ولا أتقن وضع مقبلات تثير رغباتكم أنا أثنر ماتمليه عليّ وحدتي الدائمة وخضوعي الماجن للحرف وعبوديتي الأبدية للغة أتلذذ بوضع قبلة على جباه الجدات بضمة عفوية لزمن كلما عشته كان مبعثا للحياة والاختلاف والتفرد لست فضفاضة في اختيار مقاسات...
لا أهوى المفاجآت سكينة شجاع الدين/ اليمن ها قد أطل العام الجديد ياأمي أطل من خرم صغير في قلبي لا أهوى المفاجآت وهي تحيلني إلى كتلة حزن لا تنتهي ولا أعترف بعام يأتي دون أن تكون أيامي مليئة بك لست متبرمة من أقدار السماء ولا أجر الحزن إلي لكنك نزع من الروح لن يعوض فقده أحاول مجاهدة الوجع...
اذا مااحتاج للأوطان قرب فبعض الحلم طفل قديشب سأبكي الآن والتوقيت يبدو على الأكوان غيث لا يصب وقد أشكوك والأيام قحط وليل النوح من نزف يدب لتغدو كل أوجاعي ثقالا وترنو من نوافذها تهب اداري دمعها فأرى ضبابا بسطح الغيم مختال مكب يراوغ صبها صيب يصب على الوديان تهدي من تحب تغني في نوازلها العوافي...
ضفة السعادة نلجأ إليها حين يكون الحزن من لوازم الوجع نصغي لزاوية مخضبة بالشجن تفك مسارب الحب بلا تشظي حيث تعانق ظمأ الشوق على تربتها القاحلة وهي لاتزال تذوي كما كانت مريضة بغيابه عواطفها مترنحة تترفع عن البكاء أمام شيء فاتن كضحكتها الماطرة يتعرى صوتها حين تطارحك النظر في عينيك مبللة...
آخر لحظات الغروب عاشتها برحابهم قبل عشر موتات وهي تضع قلبها في مجنه ** والحلم يضيف مزيدا من الوهن ويقلب طاولة الحوار عودة قلبها اليها مسألة وقت تحتاج مزيدا من الصبر ** على أعضائها السبعة دائمو العضوية عديمو النفع في الأفق لا بريق يلوح من غرفتهم المغلقة على مدار المنشوارت الممتدة على...
الحرف المنحرف عن مساره. الساقية.... التي تحفر طريقها باجتهاد ؛ فتسلك دربها بثقة. الشجرة ....التي تشبك أغصانها لتلتف حول خاصرة الوقت الوطن الذي يقلم أظافر الوجع حينا وحينا يقضمها ملتهما لها . المعلم.... الذي نسي من فترة أن يقترف جريمة الشبع . الفقير.... الذي حطم توقعات أكبر إحصائية لمنظمة...
يوما ما سنلتقي سكينة شجاع الدين/ اليمن ستشرق شمسي بين الخمائل أرى الظل يحنو علي رويداً رويداً يرتب على الآه في الأفق وينحت بغصن رقيق على جذع تلك الأماكن بأنا سنلهو كثيرا ونسكن قباب المساجد نحلق بعيدا وتلك العيون ترانا تغني مواسم حصاد الحقول وتلكز ذراع الرزايا بأنا شبعنا من الحزن يكفي حصاد الحقول...
إليك ياخالد الأوجاع داويها مازال يرحل بي حتى أقاصيها داو التي جرحت أنت الدواء لها وأنت أعلم مني أنت شافيها نفسي تكذبني في كل تضحية لا الصبر لاح ولا لاحت أمانيها قالوا: تعافت فقلت: اليوم مرقدها إني رأيت أخي عني يداريها تلك التي لا لها ند ولا تركت...
ماذا ستكتب والخوافق تدعي إن الغريب يقد بالأشجان؟ تنوي مساءلة النوى عن علة وتراوغ الأيام في وجداني تسعى على جمر الفراق تقده وتقلم الأوراق في أغصاني ملت خطوط الطول منه بغربة وتجاوزت في عرضها ألواني ما أنت إلا خفقة أودت بما قد شيدت في ظله أركاني ناحت بلا وجع وهزت مضجعي في همسها ترتادني...
كالغيم تسكب عطرها كبحار والأرض حبلى واللهيب صواري والشعر يحضر في الركاب كأنه صوت تمزق في رحاب الساري مادمت يا هذا الغرام تهدني مابت يوما في ضمير عاري تطغى على بعض القلوب خرافة لا فض فوهي يانسيمي الساري ليلي تقطع في النوافل بهجة قد ذبت همسا واتخذت قراري قلبي وإعصار المواجع عتمة بين القطوف...
لو كنت لاشيء لأصبحت متخفيا من عيون المارة وترصدت أخبار النساء دون أن يراني أحد وسحقت الكثير من البعوض الذي أقض مضجعي وكنت ذلك الرأس الذي لايتوقف عن تدبير المؤامرات ضد من يترصدون الفرصة للانقضاض على أحلامنا لو كنت أكثر من اللاشيء بقليل لمارست هوايات الشعراء وكتبت في نوتاتهم عن حبيباتهم...
يوما ما سنلتقي سكينة شجاع الدين/ اليمن ستشرق شمسي بين الخمائل أرى الظل يحنو علي رويداً رويداً يرتب على الآه في الأفق وينحت بغصن رقيق على جذع تلك الأماكن بأنا سنلهو كثيرا ونسكن قباب المباني نحلق بعيدا وتلك العيون ترانا تغني مواسم حصاد الحقول وتلكز ذراع الرزايا بأنا شبعنا من الحزن يكفي...

هذا الملف

نصوص
177
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى