محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

أسأل هل الطريدة ضحية الرب ، ام صمتها عن سيناريو السهم ؟ اسأل في مُدن تشحذ حواف الأرصفة بالنساء او لطست يُحمم خارطة الصباح او يُهندس فينا المساحات السجينة في باطن الأحذية شفيفين كُنا حين إرتجلنا موعداً ، في قعر الخمرةِ البلدية ورُحنا نُمازح بعضنا نتحول لفقاعات ، او لأسئلة صفراء ساذجة او لاُغنيات...
إنه تاريخ حافل بالهزائم اقول بلسان القطة التي فقدت حاسة الشم نامت داخل ثلاجة أسماك ترتجف من الجوع إنه تاريخ حافل بالهزائم اقولها بأيد الجائع الذي ذهب الى الفرن وصاحب الفرن أرسله الى بيت الله وبيت الله قال له أنظر الى السماء ونظر كثيراً، ولم يلمح قط مدخنة إنه تاريخ حافل بالهزائم قالته زهرة في...
لقد طالبت امي بمحاكمة العالم ، لانني لم امت مبتسما وقد كُنت مندهشاً من ذلك، حين شاهدتُ نشرة العاشرة، من قبري المُطل على بحيرة من الاخفاقات الخضراء و اندهش صديقي الذي سمع الخبر من صديقي الآخر وهو ممسك عضوه يتبول في جدار ويقول ( دعنا من قصة الموت، هل سمعت بقصةِ نادية؟) وقد إندهشت بائعة القهوة...
الى الشاعر الصرح محمد المكي ابراهيم، في امبراطورية الشجر حيث تتعمد في بحيرة من فرح، ونساء، وأوراق البردي لنصوص ووصايا تُعد لأنبياء يحدث وأن يُبعثوا في عوالم لم يأت محمدها بعد إليك جثمانا واحدا وألف جنازة ترتدي طين بلدانها وتقاسمك مزحة التحليق/ إليك، وأنا أخص اُمم الاشجار، المُعاقبة بالخُضرة...
هُناك قطيع من الألغاز في الخارج ليس خارجا جداً الخارج المجازي الخارج الذي أحياناً يبدو بعيداً جداً بالنسبة لرجل وقع في الحبِ لتوه يبدو الخارج في المريخ وربما خارجه وبالنسبة لامرأة تعرضت لخيانة يبدو وكأنه يشاركها الغرفة خارج جسدها ، قرب ملاءتها تماماً بالنسبة لشاعر وحيد يبدو على النافذة ولكن...
لن اُكرر اخطائي، عندما اعود لن أغضب إذا تأخر العَشاء إذ أعود بعد يوم مُرهق سأقول لأمي في كل صباح أحبك مرتين لأضمن إن حدث وإشتعلت الحرب لن تنام جائعة لن اتشاجر مع الجار في أمر الحائط لكي لا نُعامل كما كانت تُعاملنا أمي انا واخي حين نتشاجر في لُعبة تُحطم اللُعبة ساقرأ الصحف اليومية، أخبار الطقس في...
منذ مُدة شاركني أحدهم حانة رثة كان رجلا مختلا ربما او رجلا خسر ربه في قمار قال لي بأنه رجل فضائي، أقسم بذيل جدته التي توفيت صغيرة كان عمرها عشرون ألف عام ثم حكى لي عن ارضه والأزهار التي تنمو افقياً تطل من الجدران كعيون فضولية تحدث عن النساء هناك، كيف يرتدين ثيابا مُحاكة من البلور وفي أسنانهن...
أفضل من يمكنه أن يدمر مدينة من الجبن هو جيش من الجرذان أفضل طريقة لقتل مسيح ضع معه يهودا على العشاء أفضل طريقة لقتل ثائر قتل من يدافع عنه مالكوم أكس لم يمت قط لأن الكثير من الزنوج نجوا أفضل طريقة لأعدام عاشق أن تغلق نافذته في ليلة ممطرة، بينما في الشرفة المُقابلة تقف حبيبته المفتونة بالمطر...
اُقدم طلباً للجوء إلى العدم اسمي مُحمد وابي مُجرد قاتلُ للغاب نجارُ بسيط لم يُفكر في العصافير المُشردة حينما هدم السعادة في بيتها كي يبني خزانة وبابا ولم يُفكر في صغارِ الطير عند الليل فكر مثل بشري خسيس في الحذاءِ وفي الثياب قتل السعادة في الطبيعة ونام في احضانِ امي كجبل شبق مكيج الاطراف كالأنثى...
الكثيرون فعلوها على الكنبة الجانبية للنهر تلك المجروحة في مؤخرة شاعر ثقيل البعض فعلها في زهرة تحتضر أمام عصافير شبقة قرب نافذة تمارس تمارينها الشتوية واقفين على أكثر من دهشة جالسين على مقعد غير منحني ماذا فعلوا ؟ تذكروا فحسب كم عاشوا تُعساء تذكروا البعض فعل أشياء اُخرى في الاسِرة الباردة تلك...
التذكر/ الحنين المتشبث بمبدئه الصلب لا ليلة تمضي بلا اوان قديمة تتهشم في الروح كالزجاج ومن حسن الحظ أن الفجر حداد زجاج بارع التذكر الفرن الذي يشوي طرائدنا الحياتية ويعرضها لنا في مائدة الواحدة فقداً كذكريات جنود بارعين في إبتكار النهايات قرد يُقلدنا الحك دون أن نجد موضع التنمل كالدمامل في منطقة...
إحتَفي بالبلادِ بالدمِ بالوقتِ المُقتطف من ذاكرة رُصاصة قبل أن تموت إحتفي بالطُرق المحفورة في شقوق الأرجل بالكسرى اليابسة بالأمس الذي يتأخر عن المضي بالغد المتعطل أمام الباب بهذيان الحمام في الأوردة حين تخونها السماء علمتنا البلاد أن نحيا سُعداء دائماً لا لشيء سوى لأن الموت عندها يتلصص من كل...
في منحدرات تشبه الذاكرة تتجمعين مثل خيوط الجرائم وتتشظين في الورق كمغازلة عفوية هاربة من ربيع تقفين فوق أماكن مخصصة للجلوس لتوزعين خصائص جديدة لجدوى الأرجل وجدوى المقاعد وتحتشد في تلك اللحظة صور قديمة لمجرات و أزمنة نُسيت في غبار الكُتب وفي اسماء موتى صالحون كم كنتُ يا عزوز ، جريحاً كحب مُبهم...
علينا أن نكف عن إنتظار الصيف فالنوافذ تحجب الهواء والأشجار في الخارج تفطر بظلالها وتتغدى بظلالِ المارة وعن إنتظار الربيع فالزهور جففت نعومتها ونامت في الخلاء عارية عن الندى و أن نكف عن إنتظار الصباح فالشمس اطفأتها العيون الحاسدة الآلهة في الأعلى أخذت ما تبقى منها لتستخدمها للطبخ ولتدفئة نساءها...
أعرف أنني لا اُحتمل ... وأنني مريع جداً في صُنع علاقات جيدة، وأكثر فظاعة في الاحتفاظ بعلاقات سالمة من الخدوش لكن دعينا ننظر للأمر من جهة ثانية أنني أحببتك كيف يُمكن تأكيد ذلك أعتقد بأنكِ المرأة الوحيدة التي حين استيقظ وأجدها بجواري لا أشعر بأن خللا ما حطم فجري لا اقلق على هل سيكون مسموح لي بساعة...

هذا الملف

نصوص
641
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى