قال لي الدم
لقد أكثرت " من"الكتابة عنّي
وأنا لا أجيد القراءة// ولا تأويل الحركات المغطاة بالظنون
منذ فترة
وظلّي /// جاّف
يحاول اللجوء إلى مزهرية عمياء
وإلى جدران بلون الوقوف
كل ما على الأرض دم
أنهض كالأسطورة
وأتوغل بالرعشات/ كي تتسع اليابسة
يكفي أن تشبه الجريمة
لتتحول إلى هتاف
أو تغتصب الأسرّة...
تعاولوا/// نعلن عن يوم الجنون الكبير
ونتناول الخيال بالملاعق
الطرقات التي تريد أن تخرج من مكان ما
خرجت من فمي ///
حاولت جاهداً //// أن أجرّ وجهي إلى مكانه الطبيعي
وأحلم بدمٍ جسورٍ يتهيّأ للإرتفاع .
لجأت إلى رغبتي /// في كيف أخلط الخرافة // مع الطحين
والهذيان // مع زجاج الجِوار
ثمّة مكان في قلبي...
عراة كالضفاف
لنعثر على خيال داخل الخيال
ترهّلت الأشياء ///
وانتهت الأحاديث الضئيلة //// واللحظات التي تراقب الماء / والغرباء
المرايا ترتجف أمام اشكالها /
تتصالب مع اسماء أوسع من أحجارنا الكريمة// ومن جفاف
الخراب
تحاور البرد // عن انتقال الأجزاء المهمة من الطير //
إلى شقوق // وخزف// وأفئدة /...
صعوبة الدخول فى هذا النص تكمن فى فك رموزه الكثيرة والمتداخلة والمعقدة وإعادة تركيبها من صور جزئية متتالية وربما مهشمة مقتضبة تكتفى بالإيحاء وليس التصريح إلى صورة كلية جمالية ذات أبعاد متعددة ولأن الشاعر مرآة أمام مرآة فهو مرآة ترتجف أمام أشكالها وهو مرآة لهذا العالم المتداعى حيث تصب فيه الأحداث...
فوق الجلد
تحت الجلد
جثث أخطأت العبور
والأنهار صارت أكبر من شهرتها
والأشياء
تتقصّف أمام أشلائها
والسياط عطشى
والثلج العالي
رؤيا // فقدت أصابعها بلحظة خاطفة
ولا وداع
حين خلطت الأشياء نفسها بالظنون ؛
ببن ضجيج ما
تكوّنت يقظتي ، واعترفتُ برائحتي النائمة " علنا "
في الجاذبية
العيون أقفاص نائمة في...