محمد السبوعي

أ - أنثى .. تعرت من ريح لك ، وأنت تخب في مدارك حتى السقوط .. ب - بر .. بأمر ها أنت تلم ما أبقاه الريح من ليلة فائته . ت - تمر .. كباقي المراكب ولا يلقي لك البحر بالا .. ث - ثمن .. امرأتك الباهرة تعرضك للبيع بثمن بخس ج - جمال .. ليلة بللها دفء سكر وهذيان أذعان في الصباح ح - حول .. ظلك يعرش الذباب...
أحتمال أول.. من نافذته رشق الفراغ تحسس أبعاده غلف وقته بالاحتمال ومدد صبره عادت الفصول نفذ صبره غادره الاحتمال تاهت أبعاده في فراغ الرشق فأغلق نافذته ....! أحتمال ثاني...! صار الان أكثر غرابة كيف يستعذب البحر ملحه ويستكين رغم هول الحيتان هي تتنفسه وترمي بفضلاتها عليه ويستكين هل يتحمل الجبل...
خلف المدى تركض المسافات ولهة على كاهلها تحصي الفراسخ سيدة الحلم أنت تضيق مسافة الشوق وتسرج للقاءك خيول الاشتهاء ما أن ...! حضر شغاف القلب ووله الشوق ينقطع الحنين هذا القمر يسير في مدارك وتنثر حدائق المدائن عطرها والغابة تغدق بالزقزقات هنا سيدتي .. خفافنا لا توهنها المسافات وخيلنا لاتصم عن الصهيل...
جاك سبارو .. أيها المغالي للحلم والرغبات الكامنة يحلم البعض لوكان بحارا مثلك ليحضنك ، رغم نتانة معطفك والرذاذ المتطاير ورائحة الخمر القراصنة المحيطين بك من المبتورين والعور المخمورين وهم يتحزمون فؤوسهم ببقايا حبل التكة أحذر .. سوف يقتلك ( الهنود الحمر ) أو يقتلك ) كليينت ستوود ) صاحب الحصان الذي...
الحرب التي أفرغت حقائبها على الرمل عادت ونحن نجدف خلفها كنا جرجرنا البحر من زبده لنطفئ النار .. لم تكن الغابة حاضرة ربما أتخذت ساترا ..؟ لم نراها .. الدخان دل عليها ... الحرب ..التي نظن نسيناها لم نفتقدها .. عادت من خطوة مجهول كحلم مباغة كخوف المتربص كحديثنا اليومي .. عادت ..؟ كما عادت الذئاب...
جدل يفيض على الدكة خرافة أن يوقظك هذا الضوء وتقطع مسير الدهشة بين أن تشد هيجانك خلف السفينة وترجي الريح أو أن تداهن الشراع النجم في الليل لايسعفك وكذا المنارات وأنت تهادن بصراخ على الصارية ثم موج يتربص بك والموج أبن الريح ليغرقها في زبده لا جناح لسفينتك ولا مجداف يخوض حرب اليابسة والعير التي...
بهزائمه المتكررة يأتي حلمك باكرا هذه الليلة تبدو السماء كعادتها عارية تلفظ شهب أثر شهب للمتلصصين ...! لا نراهم ...؟ كان ثقب الباب مسباري الوحيد حين تخلعين وحين ترتدين .. الاحمر .. لا ليس وقته .. الاصفر .. لا طويل .. وأنا أبلع ريق الدهشة والحقه بأخر أرى شعرك الطويل . ونهدك المستدير وقباب مؤخرتك...
ضرب في وتد يخلع لجام وقته كانت الريح ضارية والغيم نبه تسلل نجم بين المدايات ببصيص الغبار عاد لرمله وعاد المطر فاضت المراكب من غرق ...؟ وأستدرجت الرياح الصاري طويت المجاديف يا غابة يا سلالة النار ضجي ..؟ لهذا الكم السارح على تويجك وهذا الريح وأغفري لفأسنا .. وسرحي الحريق طفت بهدير الاخدود لا أحمل...
وقت تشربه المرايا رنينه يسكن رأسي أشباح وخيالات تمتلي بزفيره النهم وخطاه تقود الاتجاه في غفوة نجم ضوءه لا يغفو يعد شخيره يمتد على أفقي يلوح بالقدوم ويتقد بلهفة يومي للبحر الزاخر بالجثث لجة أثر لجة ... ليملأ الوقت دندنت الزمار على الاعتاب لاتجدي صهيل الخيل العرجاء لا يجدي خيرٌ من أن تمتلي بالشهيق...
في هلع ككائن الرماد يومي ..! أن أفضي الى الجدول النابت زغبه على كف الريح يخفي النقيق حتى يغادر الاوز ويستعيد النعناع هيبته على ضاحيته الاخرى تمد الافراس لهاثها وتغنم بخطوط المضمار الواهية لا سرج يثقلها وإمتطا كالهنود الحمر معلقا كنقوش أكاكوس أو كخفاش معلقا في ظلمو كهف يا لحيلتي والمراد ...
ألج .. السهوب كذئب يحاصره الشتاء أغفو صحوا ويمتد النهار أعارك الانتظار ..! ألج .. السفح مرمى الرؤية أفقا ورأسا حتى يتعمم النهار ويرن القرص بالسقوط ..! ألج ..تمسح عيني المكان لا طير ..! لا أثر للثغاء غراب على حافة النهار ينعق ..؟ والسحالي تنقض على الغسق تطوف خيالات عدة بلا رنين ..!
كعرس في ليل البوم القاتم يفرد زغاريده المبهمة تعيد سهول الظلمة صداه أي غرق لهذا الماء المفرط أحيانا يجري على صفيح الوقت يلم حصى نثرها الريح ويغمر براعم الغابة مري بهذا المدار أثر فرار القنبر وسقوط القرص قبل إنغمار الحلبة بالدم وإنهمار التصفيق المتراص حول السياج الساقط على رمله يدرك حين بلوغ...
بحر هرب من رذاذه العاري ترك شغاف موجه وزبده عرضة للريح قد يدفء الغابة عود ثقاب لكنك .. لن ترد المراكب الهاربة ولن تفرغ الاخدود بالمزراب يعلو صوتها رأس البرج وتختم قولها ... بلا ..؟ رنين أجرس قد يصل وكل الثنايا حراس فلما علقت نحاسك الصدئي في مسمار السقف .. وتعللت بالاغواء عادت ...! الريح لمواسمك...
غابة تطوف تنثر الملح وتعيد المسير الى عرسها تقف بين أقطاب التلويح وتعد للنفير مرتسمة كعواء ذئب شارد أي قطيع يحميك أيها الغابة براعمك يغمرها الطل منفرجة كفك تمساح والبحر ممتد على أقطابه يرسم لونه وملحه على ضفتيه بين هذه الموجة وتلك شراع تائه ممتلي بريح الاتجاهات الولهة وخلف دفته نفير حين داهمت...
على ضفاف مداري رنين سنابك يعوي يضفي بغيمة بللها طل بين النداء والصدى على عتبة الاعراس علقت ضفيرتها الخشنة تعطرت بشيح واسع الشهرة زمرة من عوانس تضفي بنكهة البكاء عرس هو ..؟ عرس هي ..؟ هودج ملئ بالفراغ نهض بعيره وعاد يطلب الماء بشهرة القديسين وتلامذة الشعوذة ونحيب خط الرمل عاد ..؟ بهجة الضوء في...

هذا الملف

نصوص
115
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى