حميد العنبر الخويلدي

لا تُوقِفيني بانتِظارِكِ إنّني وَحدي على سَفرٍ.. وهذا اللّيلُ قد ألغى رُؤايَ ولا يَنامُ ولا يُشيرُ!. لاتذكُريني في صَلاةِ أنتِ كاهِنةُ المعابدِ كُلِّها.. وأنا كَفرْتُ بما أشرتِ إليهِ لاوَردٌ هُناكَ ولا عَبيرُ!. هذي الحِكايةُ مُرّةٌ فلنَنسَ ما لابدَّ أن يُنسى.. تعبتُ كعابرٍ صَحراءَ أَوهامٍ...
لعينيك الجميلتين لظلك الشفيف الاثر ماشياً أنا ، فصادفني فتحدّثتُ معه ولولا شئتُها مثلما هي ماكان للبلبل ان يغرد الساعةَ قربنا وما كان للينبوع ان يكسر صخرته ويرسل صافيه النقيَّ ابتشرت الوردة بشذاها وبشّرتْ به فكان من كلامك المشتعل فانوس وأُجاق وكان من جيوب الشوق لنا كل الاحمر والازرق وصورة...
( قد يكون ضمُّ الشيء للشيء، والبعض للبعض ناموساً او قانوناً، في الواقع والطبيعة، ومثله يؤسس للموضوع والذات في وحدةٍ من الوعي والفكر الديناميين، اذ سرى ذلك في شعرية القصيدة، ومثلنا جماعةٌ آمنّا بالله وبالوطن العزيز ، انضمَّ بعضُنا للبعض في ظرف ما مرَّ وعدّا، ومكانٍ ما انتهى، اذ خضنا المخاضة في...
نعم نطق الشاعر الجنابي وعنون عنوانهُ بقناعةٍ تامةٍ، "ولكلِ إسمٍ مسمًا" هكذا قالوا في الدارج من سجل الأمثال والطِرَف عندنا، فأي مسمّىً مسمّاك؟ حين تصفّحتُ النص كناقدٍ وجدتني أقابلُ نفسي ذاتها، فيا ترى هل الشاعر يشبهُني وكأنّي أنا هو؟ أم أوكلَ نفسَهُ عِوَضاً عنِ النَّاس؟ المبدعُ حينَ...
نص "حداثة" للدكتور علي لعيبي متشبث في أفق قريب!!!! لإيراه غيري. ... قد لا تصدق... حين اقلدك..اوسمته... في أول البدء .. نصفق طويلا ... نرتب اوراق الخطابة ... نسمع جيدا ... خطئ تعبر... ربما لا ( يفهموا ..) من اكبر من .. عتاة..طغاة..ملوك ..زعماء ...
نص نقدي مقابل المبدع ليس هذا الذي تراه انما يخرج إبّان اللحظة ان يكون الغائص الذي تنوي مخصّصاً واعياً ،،حتماً لاتشوبه كُدُورات المادة ،،ولا انعراجات الخطوط المتوازية ،، عند ذلك يكون فعل التخارج للانتاج الفني مايظهر ولادات محيرة ترجّ الاذهان والابدان معاً، والفن لولا ان يهز ويصعق ماسمي...
عندما نسألُ ، ونعتبر السؤالَ مفتاحاً وهذا يأخذ بك نحو مغلق عماء غير معلوم ، والغاية منه كشف وتعيين الباب المعرفي بل ما بعد الباب من مستترٍ سابتٍ في عشِّ رقادته ، اذ جاء دوره اذاً ، ليخرج للعرض حيث المساهمة والترابط الاعتباري هنا في الوجود في مصير الكون الجامع ، وعند افتراضنا للباب هنا ، في...
نص للمبدع الدكتور علي لعيبي رئيس تحرير مجلة آداب وفنون اعاتبك .. مرة !!!!!..لكن.. اخره وئام.. في أؤل النهار .. عندما كنا هناك .. عند أشجار تشبهنا.. تجليات الورد ..اوراقه المترادفة.. لا تتعجلي... هي .. حكاية في مكان بعيد .. حين خطاك...اقترب .. مسكت بعض نبضي.. احسده ..كيف طال...
كلّما كاشفني الوقتُ باوراقه العجيبة، وجدني يانعاً كوجه برتقالة طريةْ ، استجيبُ كالشمس الى حيث منازلها والرحيلُ الحلوُ ، قدّمَ الدعوةَ للمقبلين تعالوا نجدِ الماءَ كتاباً تعالوا نتطلعْ به نخاطرِ التذكّرَ كالمراكب والراكبين ، اننا المارّون العابرون حتماً، هذي حكايةُ مَنْ خَبُرَ...
كائن مُحَيِّر ) قصة للكاتبة الادبية المعروفة هدي احمد حجاجي من مصر «زواج نورهان حسم الأمر، وجعلنى أقدم على قرار الطلاق بسهولة. أخيرا، وبعد ثمانية عشر عاما يمكننى أن أنعتق. أن أتنفس بحرية. أن أتحرر من هيلمانك وسلطانك. لم يكن بوسعى أن أرفضك حين تقدمت طالبا يدى. طبيب شاب لا غبار عليه. لم أكن...
أنا مثل المطر ... أسقطُ فأزيدُ الأرض اخضرارا غزاي درع الطائي أنا مثل النَّخيل تهزُّني الرِّياحُ ولا تكسرُني مثل النُّجومِ أتلألأُ في مكاني مثل الشَّمس واقفٌ والكواكبُ تدورُ من حولي مثل الرّيح أمرُّ مسرعا ولا أُصغي لوشوشاتِ الوشاة مثل المطر أسقطُ فأزيدُ الأرضَ اخضراراً مثل الشَّهيد أقطرُ دماً...
قصة جميلة جداً.. فلعلها نبذة من التاريخ الصائر عساه.. وإن لم تكن ونحسب أن القاص ابتدعها نعم.. فهو فن الحز والتحديد المقطعي.. فرج ياسين حزَّ مقطعاً من حياة إذا ما كانت متخيلة فهي قائمة فعلا وكان قد سحبها سحباً... وهذا نؤكد عليه أن القصة أيما قصة عبقرية أو ناجحة الاعتبار.. هي كانت بالأعم الأغلب...
المبدع الذي كان قد اتمَّ ادوار تحوّلات تجربته ودخل عالم النضج الكامل بتمامه لها ، كان قد عرف بلا منازع كيف يمد ملقطَهُ الباهر ، ليستجلب الخامةَ الصاحيةَ كالعقيق فيرصفَها في مكانها المحسوب والمقاس وجودياً ،، اذ انّ الوجود والمبدع في وحدة اشتراك لصناعة الخلق الفني المقترح ، فالنص ايما نص ولو هي...
تلكُمُ الحناجِرُ تُحاكي وِجْدَانًا مرتبِكا لا تنبُسُ ببنتِ شفةٍ... الدّهشَةُ فزّاعةٌ تهشُّ مخدعَك تلوكُها شفاهُ التُّرابِ أراوِغُ النَّوى عسى أن تخمُدَ حمَى المزاريبِ النّومُ فرَّ من وسادتِي.. واحْدَودبَ النَّبْضُ على ضفافِ الأرقِ رِيقُ الهذيَانِ تيبَّسَ في يمِّك ! مُذْ غِبْتَ...
و سهمُكم منها قمر. تَعَوّدُكِ الوقتُ نجمةً من العُجُب استلطفتُ خصلةً من شعاعها ابّانَ...

هذا الملف

نصوص
139
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى