تلافيف العقل تجوب قاع رأسي الخاوية
تبحث عن ركن تستند اليه
عن موطيء تستريح فيه
فيخرج من جلبابه صارخا
بها
ليس للعاجزين مكان هناااااا
أُخرجْ ايها المعتوه
فأهربُ منه مذعورا
إلى اين ؟
إلى وجهة أو متكأ لا أعرفه
أمد له يدي فينشها
صارخا بي
أيها الأحمق
أما كان...
السيدة الفاضلة غرام...
تحيات وامنيات...
يسرني ان اجد هذي الايقونة امامي
اتمعنُ اتاملُ الظاهرَ واغوصُ في الباطن تحرّيَ المتبصّر..
اللوحة بها من المعطيات ..اللوحة كائن ناطق اسمعه يتحدث معي..
وما ان تشعر انك هاجرت صوبها وانغمرت .. قل هذا اولا نجاح باهر حققتْهُ في حاصل حركة الوقت او في نفسك...
الدكتور فرج ياسين، قاص من العراق
هل كان ذلك حلما ً ؟ أنا بدشداشتي البازا ونعالي المطاط ، أدرج خلف والدتي متعثرا ً ، وهي بالهاشمي الأسود العريض ، والجرغد البنفسجي المكوّر حول هامتها . هل كُنت ُ في سن الخامسة ، أم دون ذلك بقليل ؟
والدتي تشد ّ يدي ، فندخل زقاقا ً ضيّقا ً ، تتعاوره ظلال الغروب...
اذاعوا من على الشريط، انَّ سميحا مات.. قلتُ لم يمُتْ.. سميحٌ زُفَّ بالخيل والليل والمزامير...
الشاعر..
النص...
لمحتُ من على الشريط سميحا مات..
تذكرتُ من قبل شهرين ساعةَ كنا تحتَ مظلةِ الغبش
نفترشُ الناعمَ مثل الملائكة، نسبّحُ نَسْبَحُ في الحب،
في بحره العميق جدا، مصغٍ لها، حدَّ انَّ جوارحي...
أهلاً بالصباح:
نص شعري للشاعرة السورية ريتا سقاف
لن أضعف ..ولن أتنازل..
عن دقائقَ محسوبةٍ من عمري...
لن أدعَ عبثَ الأيَّام يؤذي قلبي..
ولن أدعَ دخانَ الحاضر..يلوثُ نقاء روحي...
سأبقى أزهو بها..
حرةً..طليقةً..
وسأبقى أنا كما أنا..رغم اختلاف ملامحي...
سأحفر على صخرِ اﻷيَّام...
وتريات
أقم
لي منبرا
زينه باﻷرجوان
بأغصان الرمان
وطواويس
بمئة عين وعين
وزنابق من فضة
بلون القمر
لأقول لك قصيدة :
أنت أيها الجميل
من رأسك
حتى الأخمصين
أرح يديك الدافئتين
في يدي المشتاقتين
وضع شفتيك
فوق شفتيي العاشقتين
فالريح ستأخذنا
ستأخذنا الريح...
وقلبي طير
يحلق مع الريح
يخلق العشق...
* حين حب
إملأ محبرتكٓ بالأحلام
دعْ الوهم يزين الطريق
أحرق دفاتر المراهقة
لقد اصطفاك العشق والألم
خواطرك الصغيرة عبرت بوابة العاشقين
كبر القلم والورقة فولدت قصيدة
إختصرَ لكَ الكون نفسه بها
ستعاني لوثة النجوم
وتطاردك شظايا الأقمار
تحاول أن تسافر في عينيها
بحرها يتحدى بوصلة الإشتياق
ستائر...
** من محاور الصورة الوجودية
(الحلقة الأولى)
1. ظاهرية الصورة:
من خلال التتبع لعيان الصورة، أيما صورة في الواقع الحياتي من هذا الوجود الوسيع، أو في حديقة البيت أو في نفس المتلقي في داخلها. في المرئي أو في اللامرئي ينكشف لك أنّ لا فراغاً في هذا الوجود العظيم، ولو وُجِدَ ظناً، نعم...