عصام سعد حامد

تركني ساجدا، انطلق بسرعته، التي لا نعلمها، يقينا لا مقياس لها، اخترق غلاف الأرض، مجاهل مجرتنا..، مجرات أخرى..، في اتجاه غطاء كوننا المرئي، قبيل أرضية الكون الأعلى، على مرأى بصره، رأى ما يراه أمثاله.. جند القضاء والقدر متأهبة لملاقاته، حاول اختراقها، متجنبا صداما أزليا، هيهات، التدافع الذي حدث...
حصدوني كما حصدوا المئات، شحنوني ككل مشحون، بدون تحقيق.. عبأوا بنا زنزانة..، اعتقال ثلاث سنوات، بلا مبرر..، من أفواه الحراس: تواجدتم بالميدان وقت الظهيرة، هذا جرمكم يا... لم نسمع تهمة أشد صراحة..، اعتدنا على تصريحهم، تعايشنا معه كقدر، ذات يوم.. فتحت الزنزانة لوافد، بلسان الحارس: ادخل يا شيخ...
.. مات، جاءني بعد أيام قلائل، بكفن مهلهل..، هزيلا..، تكاد تحمله أقدامه، تتأرجح به، تخدمه زاهدة..، صارخا ببنات عينيه: أغثني يا ولدي.. استيقظت فزعا مكدرا، بلسان ذاهل حاضر: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اعتدلت..، جلست مفكرا..، ألهمني العليم الخبير بإشارته.. أبرقته بالفاتحة برقا..، أرعدته...
أرجو عدم مقاطعتي.. لأنني لن أكرر كلامي. فالتكرار يضعف العمل الأدبي.. أولاً: أنا معترف. ثانياً: أنا بريء. والعلي القدير بما أقول عليم وشهيد..أنا أديب متمكن وقصاص بارع. الجميع يعترفون بمقدرتي الأدبية، عبقريتي القصصية. لدرجة أن أحد كبار النقاد كتب عني: ـ (إن كل نقطة حبر فى العالم. تتمنى أن توضع في...
دخلت مرسمي، لا شيء في مخيلتي، سوى الذي في مخيلة كل مبدع. شارع في عمله، تحقيق ذاته. أثناء تحضير ذهني للعمل، راودتني كعادة كل فنان، طلقات إبداعية.. منصاتها نفسية وبعضها روحانية، لينطلق منها إبداعي، تمثيله في اللوحة، التي تنتظر ما تحبل به قريحتي، ينمو جنينه بذهني، يعمل عليه في تلك اللحظات، نيتي...
اولا ... القصة قصة قصيرة ( كرسي.. وعمامة ) لم يتبق على إفتتاح المعرض. سوى يومين.. تراودني أفكار وتخيلات..، كمبدع حقيقي. أمقت التقليد جذرياً. بحثت. فكرت. تخيلت. تأملت، عصفت بذهني عصفاً. لأبدع فكرة.. أترجمها بريشتي.. فأنا رسام بارع بلا شك، نابغة بلا جدال، أشعر بعبقريتي..، التي جعلتني...
كرسي.. وعمامة قصة قصيرة لم يتبق على إفتتاح المعرض. سوى يومين.. تراودني أفكار وتخيلات..، كمبدع حقيقي. أمقت التقليد جذرياً. بحثت. فكرت. تخيلت. تأملت، عصفت بذهني عصفاً. لأبدع فكرة.. أترجمها بريشتي.. فأنا رسام بارع بلا شك، نابغة بلا جدال، أشعر بعبقريتي..، التي جعلتني وحيداً منعزلاً، لا أحد يعترف...
لم يتبق على إفتتاح المعرض. سوى يومين.. تراودني أفكار وتخيلات..، كمبدع حقيقي. أمقت التقليد جذرياً. بحثت. فكرت. تخيلت. تأملت، عصفت بذهني عصفاً. لأبدع فكرة.. أترجمها بريشتي.. فأنا رسام بارع بلا شك، نابغة بلا جدال، أشعر بعبقريتي..، التي جعلتني وحيداً منعزلاً، لا أحد يعترف بي..، لندرة الإبداع...
النص: حـــواء ..التقيت أشخاصاً باسم ( آدم), لم أقابل امرأة تسمى (حواء). ذلك يرجع لفلسفة ما.. أنا عن نفسي. لا أفهمها..!. تفكيري هذا تم استدعاءه.. من خلال أول فتاة أراها. تحمل هذا الاسم. في مدرستنا الثانوية, التي أدرس فيها مادة الفلسفة. لهذه الفتاة مقوماتها من جمال فائق, ذكاء حاد. يستدعيان...
قرأت، ليتني ما.. ( ...، تأخذ سائلك المنوي، تدخله في بيضة بنت يومها، من دجاجة عذراء.. بعد أن تثقبها بعناية، اقرأ عليها هذا القسم ((....)) تسع عشرة مرة. بلا زيادة أو نقصان، ضعها في قماشة بيضاء، ادفنها في قبر مهجور.. خمسة عشر يوماً، في فجر السادس عشر. تستخرج ما دفنته، تكسر البيضة. تجد قطعة لحم...
لم يكن عور إحدى عينيه، تحدثه بلغة فصحى، تبجيل الزملاء له. داعياً لجذب انتباهي..، لكن.. عند بوابة المدرسة. جذب يده من يد امرأة.. انحنت لتقبلها: ــ (ربنا يخليك لينا يا سيدي الشيخ) انصرفت السيدة، دخل الأستاذ للمدرسة، تصنعت عدم الانتباه..، بادرني: ــ (والله. الست دي مسكينة. ربنا يشفي ضناها) وجدته...
رأيتها على سور السفينة، أنا مبحر لأداء العمرة، راودني شك جدلي، بأنها يمامتنا. القاطنة شجرتنا..، عجبت لنظرتها: ــ ألا تعرفني. أنا (محبوبة). يمامة ابنك أكرم، الذي يناوشني من الشباك.. ابتسمت للخيال..، الذي شرد بي، ذكرني بأصغر أبنائي..، هاتفني الشوق لأسرتي، منزلي، شجرتنا.. عجباً لها.. ستظل ثلاثة...
مدق صحراوي.. رأيته مئات المرات.. لا يمثل شيئاً يذكر، لما يمكنه أن يلفت النظر، حب الاستطلاع وحده، هو الذي دفعني يساراً، عبر هذا المدق، بلا جهد إضافي.. نهبت السيارة طريقها..، كأنها تسابق ظلها، اجتازت عشرات الكيلو مترات،.. حتى رأيت خيام بدوية..، ضغط الكابح، توقفت..، استقبلني وفد، كأنه مجهز مسبقاً،...
مدق صحراوي.. رأيته مئات المرات.. لا يمثل شيئاً يذكر، لما يمكنه أن يلفت النظر، حب الاستطلاع وحده، هو الذي دفعني يساراً، عبر هذا المدق، بلا جهد إضافي.. نهبت السيارة طريقها..، كأنها تسابق ظلها، اجتازت عشرات الكيلو مترات،.. حتى رأيت خيام بدوية..، ضغط الكابح، توقفت..، استقبلني وفد، كأنه مجهز مسبقاً،...
-(...ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) صدق الله العظيم..، أوصيكم ونفسي. احفظوا القرآن يحفظكم..، في رعاية الله، ألقاكم غدا. بمشيئة الله. انصرفت الفتيات، تهيأت إيمان هي الأخرى، بعدما جمعت أجراً رمزياً. تجمعه شهرياً مقابل تطوعها، كذلك تبرعات أهل الخير، وضعتها في مظروف أخضر، خرجت من...

هذا الملف

نصوص
27
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى