دخلت مرسمي، لا شيء في مخيلتي، سوى الذي في مخيلة كل مبدع. شارع في عمله، تحقيق ذاته.
أثناء تحضير ذهني للعمل، راودتني كعادة كل فنان، طلقات إبداعية.. منصاتها نفسية وبعضها روحانية، لينطلق منها إبداعي، تمثيله في اللوحة، التي تنتظر ما تحبل به قريحتي، ينمو جنينه بذهني، يعمل عليه في تلك اللحظات، نيتي...
كرسي.. وعمامة
قصة قصيرة
لم يتبق على إفتتاح المعرض. سوى يومين..
تراودني أفكار وتخيلات..، كمبدع حقيقي. أمقت التقليد جذرياً. بحثت. فكرت. تخيلت. تأملت، عصفت بذهني عصفاً. لأبدع فكرة.. أترجمها بريشتي.. فأنا رسام بارع بلا شك، نابغة بلا جدال، أشعر بعبقريتي..، التي جعلتني وحيداً منعزلاً، لا أحد يعترف...
النص:
حـــواء
..التقيت أشخاصاً باسم ( آدم), لم أقابل امرأة تسمى (حواء). ذلك يرجع لفلسفة ما.. أنا عن نفسي. لا أفهمها..!. تفكيري هذا تم استدعاءه.. من خلال أول فتاة أراها. تحمل هذا الاسم. في مدرستنا الثانوية, التي أدرس فيها مادة الفلسفة. لهذه الفتاة مقوماتها من جمال فائق, ذكاء حاد. يستدعيان...
قرأت، ليتني ما..
( ...، تأخذ سائلك المنوي، تدخله في بيضة بنت يومها، من دجاجة عذراء.. بعد أن تثقبها بعناية، اقرأ عليها هذا القسم ((....)) تسع عشرة مرة. بلا زيادة أو نقصان، ضعها في قماشة بيضاء، ادفنها في قبر مهجور.. خمسة عشر يوماً، في فجر السادس عشر. تستخرج ما دفنته، تكسر البيضة. تجد قطعة لحم...
لم يكن عور إحدى عينيه، تحدثه بلغة فصحى، تبجيل الزملاء له. داعياً لجذب انتباهي..، لكن.. عند بوابة المدرسة. جذب يده من يد امرأة.. انحنت لتقبلها:
ــ (ربنا يخليك لينا يا سيدي الشيخ)
انصرفت السيدة، دخل الأستاذ للمدرسة، تصنعت عدم الانتباه..، بادرني:
ــ (والله. الست دي مسكينة. ربنا يشفي ضناها)
وجدته...
مدق صحراوي.. رأيته مئات المرات.. لا يمثل شيئاً يذكر، لما يمكنه أن يلفت النظر، حب الاستطلاع وحده، هو الذي دفعني يساراً، عبر هذا المدق، بلا جهد إضافي.. نهبت السيارة طريقها..، كأنها تسابق ظلها، اجتازت عشرات الكيلو مترات،.. حتى رأيت خيام بدوية..، ضغط الكابح، توقفت..، استقبلني وفد، كأنه مجهز مسبقاً،...
مدق صحراوي.. رأيته مئات المرات.. لا يمثل شيئاً يذكر، لما يمكنه أن يلفت النظر، حب الاستطلاع وحده، هو الذي دفعني يساراً، عبر هذا المدق، بلا جهد إضافي.. نهبت السيارة طريقها..، كأنها تسابق ظلها، اجتازت عشرات الكيلو مترات،.. حتى رأيت خيام بدوية..، ضغط الكابح، توقفت..، استقبلني وفد، كأنه مجهز مسبقاً،...
-(...ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) صدق الله العظيم..، أوصيكم ونفسي. احفظوا القرآن يحفظكم..، في رعاية الله، ألقاكم غدا. بمشيئة الله.
انصرفت الفتيات، تهيأت إيمان هي الأخرى، بعدما جمعت أجراً رمزياً. تجمعه شهرياً مقابل تطوعها، كذلك تبرعات أهل الخير، وضعتها في مظروف أخضر، خرجت من...
امتنعت عني، حرمتني من حقي الشرعي..، لثلاثة شهور..، لا شيء يمنع من جانبي. تتهرب بأسبابٍ..، تتفنن فيها. حتى مللت، تجنبتها..، استبعدت فكرة إجبارها.. ( كل شيء بالخناق إلا فعل الحب فهو بالإتفاق )، خاصة أننا تزوجنا عن حب.. ما كان يشغلني. فيما بعد زواجنا..، بعد مفارقة الحياة، رحيلنا للأمجاد السماوية...
في نفس العام، الذي تم تصنيفي فيه عالمياً.. كأحد أعظم ثلاثة معماريين.. تم أتهامي بتهم مارقة. ما أغربها، أمقتها..( تآمر على الأديان، إرهاب هندسي), التي شغلت الإعلام..،.. منع النشر عنها، بأوامر.. لا أدري مصدر قوتها، تراجع معظم المحاكم..، اعتذارها بعدم إختصاصها، إحتجاج إحداها.. الأكثر طرافة.. بأن...
..التقيت أشخاصاً باسم ( آدم), لم أقابل امرأة تسمى (حواء). ذلك يرجع لفلسفة ما.. أنا عن نفسي. لا أفهمها..!. تفكيري هذا تم استدعاءه.. من خلال أول فتاة أراها. تحمل هذا الاسم. في مدرستنا الثانوية, التي أدرس فيها مادة الفلسفة. لهذه الفتاة مقوماتها من جمال فائق, ذكاء حاد. يستدعيان الانتباه..
أصبحت...