إلى الراحل الشاعر الكبير أحمد مبارك
ياصديقي...
لم أعد آر ،فى شارعنا العتيق ،
فى ذلك المقهى القديم،
سوى كرسيك الفارغ ،
ولم اعد أسمع على البعد،
سوى صدى كلماتك ،
ومابين رمية نرد الطاولة ،
ودخان سيجارتك ،
يتلون شعرك ،
وتسمو روحك...
يا صديقى...
كنت فى شارعنا ...
تشيع الضحك ،
وتنازع وحدك الما .
يعصرك الحزن ،،،
وتأخذك الأيام غدرا .
والابتسامة النبيلة ،،
لا تفارق وجهك ابدا
يا صديقى...
انى أراك على البعد اتيا،
بعد أن فرغت من صلاتك،
كى تصلح لصديق بيتا مكسورا،
أو نحوا
تتطوح بجريدتك ،
وترتشف قهوتك ،
وتنهض كى ترمم بين الأصدقاء وجعا.
تعلمنا دوما ،،
كيف نحيا ،
كيف نمضى سويا .
أن نبصر فى الأشواك زهرا ،
وفى علقم الكلام عسلا .
تحيل لنا عتمة الأيام ضوءا .
وتضحك بيننا ،
وتبكى وحدك ليلا.
ونحن الآن!!
بدونك ...
كيف نضحك؟!
كيف بدونك نمضى؟ !
يا صديقى. ...
لم أعد أرى على البعد
سوى كرسى فارغ
وشارع فارغ
وقلب فارغ
ياصديقي...
لم أعد آر ،فى شارعنا العتيق ،
فى ذلك المقهى القديم،
سوى كرسيك الفارغ ،
ولم اعد أسمع على البعد،
سوى صدى كلماتك ،
ومابين رمية نرد الطاولة ،
ودخان سيجارتك ،
يتلون شعرك ،
وتسمو روحك...
يا صديقى...
كنت فى شارعنا ...
تشيع الضحك ،
وتنازع وحدك الما .
يعصرك الحزن ،،،
وتأخذك الأيام غدرا .
والابتسامة النبيلة ،،
لا تفارق وجهك ابدا
يا صديقى...
انى أراك على البعد اتيا،
بعد أن فرغت من صلاتك،
كى تصلح لصديق بيتا مكسورا،
أو نحوا
تتطوح بجريدتك ،
وترتشف قهوتك ،
وتنهض كى ترمم بين الأصدقاء وجعا.
تعلمنا دوما ،،
كيف نحيا ،
كيف نمضى سويا .
أن نبصر فى الأشواك زهرا ،
وفى علقم الكلام عسلا .
تحيل لنا عتمة الأيام ضوءا .
وتضحك بيننا ،
وتبكى وحدك ليلا.
ونحن الآن!!
بدونك ...
كيف نضحك؟!
كيف بدونك نمضى؟ !
يا صديقى. ...
لم أعد أرى على البعد
سوى كرسى فارغ
وشارع فارغ
وقلب فارغ