القراءة تعني لي أشياء كثيرة ، ومن هذه الأشياء الاكتشاف والبحث عن المجهول ومحاولة تشييد وبناء شخصيتي الفكرية والأدبية ، وبما أنني أكتب فأنا أقرأ لكي أعرف كيف أضيف الجديد ، فالذي لا يقرأ لا يعرف مواضع - جمع موضع - الإضافة أين تكون. ولذا فنحن كثيرا ما نرى الموضوعات الكتابية تتشابه ، لأن أصحابها لا يقرأون لبعضهم البعض.
ثم إنني أقرأ وأكتب لأن هاتين الممارستين مغريتان، وإغراؤهما يدفع بالمرء إلى التورط فيهما، فالكاتب لا يستطيع -أقول لا يستطيع- أن يبتعد عنهما بعد أن تكونا قد جذبتاه إليهما وتملكتاه.
ثُم إنني أقرأ وأكتب لأن القراءة والكتابة متعة ، وأعني بالمتعة ذلك الإحساس الداخلي الذي نستشعره ونحن نكتشف ونسبح في عوالم مجهولة وعذراء بفعل القراءة أو الكتابة.
ثم إنني أقرأ وأكتب لأحقق إنسانيتي في سموها ورفعتها، ولأضعها في موضع التكريم الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لها.
ثم إنني أقرأ وأكتب لأميز بين القبح والجمال.
ثم إنني أقرأ لأتعلم , وأكتب لأتعلم أيضا، فأنا دائما أتعلم من قراءتي كما أتعلم من كتابتي ، لأن كتابتي موجهة إلي بالأساس.
ثم إنني أقرأ لأعرف الحياة، وأكتب لأختبر مدى ما وصلت إليه معرفتي للحياة.
ثم إنني وبكلمة واحدة أقرأ وأكتب لأكون.
إنني لا أكاد أحصي ماذا تعني القراءة والكتابة بالنسبة لي ، ولست مبالغا إذا قلت إنها تعني لي كل شئ جميل في الحياة ، على اعتبار أن [الجمال هو الحقيقة والحقيقة هي الجمالٍ] كما يقول الشاعر كيتس.
في فترة السيتينيات من القرن الماضي، طرح السؤال حول سبب الكتابة على يد الوجوديين ، وقد طرحه سارتر في كتابه القيم : " ما ا لأدب؟" [المدرسة الوجودية كان يتزعمها كيركيغارد ومن وجوهها البارزة: جون بول سارتر و ألبير كامي مؤلف الرواية الرائعة: " الغريب"]، وقد أتى السؤال بهذه الصيغة: لماذا نكتب؟ واختلفت الإجابة عليه من فريق إلى فريق تبعا لقناعة كل فريق في مشاربه الفكرية والمذهبية ، فهو إذا سؤال ليس من السهل الإجابة عليه.
ثم إنني أقرأ وأكتب لأن هاتين الممارستين مغريتان، وإغراؤهما يدفع بالمرء إلى التورط فيهما، فالكاتب لا يستطيع -أقول لا يستطيع- أن يبتعد عنهما بعد أن تكونا قد جذبتاه إليهما وتملكتاه.
ثُم إنني أقرأ وأكتب لأن القراءة والكتابة متعة ، وأعني بالمتعة ذلك الإحساس الداخلي الذي نستشعره ونحن نكتشف ونسبح في عوالم مجهولة وعذراء بفعل القراءة أو الكتابة.
ثم إنني أقرأ وأكتب لأحقق إنسانيتي في سموها ورفعتها، ولأضعها في موضع التكريم الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لها.
ثم إنني أقرأ وأكتب لأميز بين القبح والجمال.
ثم إنني أقرأ لأتعلم , وأكتب لأتعلم أيضا، فأنا دائما أتعلم من قراءتي كما أتعلم من كتابتي ، لأن كتابتي موجهة إلي بالأساس.
ثم إنني أقرأ لأعرف الحياة، وأكتب لأختبر مدى ما وصلت إليه معرفتي للحياة.
ثم إنني وبكلمة واحدة أقرأ وأكتب لأكون.
إنني لا أكاد أحصي ماذا تعني القراءة والكتابة بالنسبة لي ، ولست مبالغا إذا قلت إنها تعني لي كل شئ جميل في الحياة ، على اعتبار أن [الجمال هو الحقيقة والحقيقة هي الجمالٍ] كما يقول الشاعر كيتس.
في فترة السيتينيات من القرن الماضي، طرح السؤال حول سبب الكتابة على يد الوجوديين ، وقد طرحه سارتر في كتابه القيم : " ما ا لأدب؟" [المدرسة الوجودية كان يتزعمها كيركيغارد ومن وجوهها البارزة: جون بول سارتر و ألبير كامي مؤلف الرواية الرائعة: " الغريب"]، وقد أتى السؤال بهذه الصيغة: لماذا نكتب؟ واختلفت الإجابة عليه من فريق إلى فريق تبعا لقناعة كل فريق في مشاربه الفكرية والمذهبية ، فهو إذا سؤال ليس من السهل الإجابة عليه.