خانني ابريلُ مرتين..
الأولى حين سلم نبضي للبحر
واكتفى بالصمت ..
و فالثانية إلا فرح
غير توقيت الميلاد
وكفنَّ حلوى طفلتي بالسواد .
لم يكن طيبا بما يكفي
بل خبيثا ..
يجر الربيع لحذفه
وكل أخضرٍ للبوار .
أبريل الذي اعني
مبتدأه بهتانٌ ..
منتهاه نارٌ
تحرق الحرف
والبستان .
***
ابريلُ له وجهان
وجهٌ للّهِ...
(1)
في القبر
يرقد شبيهي
يتوسد دفاتر الأشعار
التي كست عورة أوراقي
وأسرفت في دفء الجسد .
(2)
كل صباح
شبيهي في القبر
يعدّل كفنه ..
ويكتب لي :
ما الموتُ..
أليس ترياقاً
لسفر آخر ؟!.
(3)
في القبر ..
ماذا يفعل شبيهي بي .. ؟!
(4)
بهدوء يقرأ للرفاق حوله
بعضاً من قصائد الطفولة
.. كأنّه صوتي الذي...
(1)
لفني ريحٌ ودثرني رحيلٌ
من آخر الأسفار .
أمضي والشوارع ليلٌ
تحصد سنابل فجر
من أول الخطو
لآخر حبّة سفر .
ليكن ،
حقل العمر مبللة أتربته بالضياع
من جهة البر .. البحر .
من فوق …..
وتحت ..
كل خيوط القلب تشابكت حولي
واصطادتني .
(2)
لفني ريحٌ ودثرني رحيلٌ
من آخر الأسفار .
ليكن ،
سأمر …
كما سيمر من...
غالبا ما يُنظر إلى الثقافة لدى البعض باعتبارها بذخاً وترفاً مجتمعيا، بل منهم من ينعتها بمضيعة الوقت، متناسين أن الأمم لا تُبنى إلا من خلال ما راكمته من ثقافات وانتاجات ابداعية على كافة المستويات الفنية والحياتية. فالتربية المجتمعية أسها الأساس ثقافي وأعمدتها ثقافية لا يمكنها أن تستقيم إلا من...
... عيناه مغمضتان ، يستنشق ورد و أريج أقحوانه مفعمة بالحياة..
الصدر يرتعش في تراقص
القلب يسارع لاحتضان رغبة الجسد
و يداه تتلمسان بيكيني أنثى أهدته إياه ذات لقاء .
يعتصر حلمتي نهديها بيديه .. وفي الأعلى والأسفل يشعل ناراَ.. يسب هذا وذاك .. وهو يقتات من شفتيها على مرأى الشارع العام ..
في غمرة دهشة العابرين ، يصيح أحدهم :
- كونوس .. كونوس .. ابن الكلب "كلبيٌ".
- كي أمتطي صهوة امرأة ما ، يلزمني قليل من لامبالاة العابرين وبعض الشتائم..
أن يطعمني بعضهم بيديه .. وأن أغرس أظافري في صدر ظالمي:
قالها رجل نكاية في مثقف لا يقيم له قلما ومضى يصلي لإيروس في الشارع العام.
شكرا اخي جبران على الاطلالة البهية هنا
بخصوص الجملة : تداخلت مع رائحة تبدو لي سليمة ولنقل كانت بالاحرى ان تكون روائح سجائر كازا سبور
اما قصية التصنيف فالحدث لم يعد يشكل بناء ضروريا في حضور المشهدية في النص لانه نص تصويري لحالة مشهدية تعتمد على اللقطة المسرحية
مع كل المحبة اخي جبران