حسن النجار - من نشيد الإنشاد الذي لي.. شعر

(1)

إذا احتكم الأمر أن أشتهى طلعتك
سأعطى إشارةَ بدء إلى القوم
كى يمنحوك البشارةَ
والطهرَ عند العناق
وطبلاً ،
إذا ما استثارك رقصُ البلاد
وأغنيةً ...
سأسويكِ خلْقاً جديدا ،
ونهراً
ـ إذا سبقتني الجيادُ
ستحملني قصبات الهواء
على شاطئ الهرولة ـ
لكى أعتلى تَّلتكْ
وأنفخ فيك رمادَ الفصول
وأرفع عنك الجهامةَ ،
أمنحكَ التاجَ
والزلزلة ....

( 2)

دعوت الجميلة أن ترتدى زيها
وتقاسمنى رحلة الصيف
عند التلال البعيدة
لنقرأ أشعار وادى الخيال
وهيأت مصطلحى فى معاجم
عشق الفضيلة
واختبرتْنى العشائرُ نهراً من الطيب
والأغنيات الشفيفة
لكنها آثرتْ أن تحاورنى
فى سرير الغواية
"هُيئتُ لك"
وقدَّتْ قميصى من دبرٍ ،
فرتقتُ القميصَ
وأطلقتُ ساقى للريح
واستبقتْنى القصائد
عند التلال البعيدة .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى