مقداد مسعود - أرباض (وحدات شعرية) (1)

ولدي مهيار

خذني الى عنب الوقت
خذني الى عنب الوقت والعرش
يا مهيار
أنت زعيم ٌ
في ربض ٍ…
من
أرباض
الجنة

(1)
ربما ..
ألتقيه في الأرباض..
ذات إغماضة، مر بي ،آنذاك مظلتي شعلة خضراء كثيفة الزقزقة والثمرات. هل تلاقينا بعد مسافتين من الأزرق؟! هناك مَن يحرس الطريق من الهوام ، يليه مَن يتحكم بجهد الخريطة وجهات المسافات … ستتملص قدماي منه ومن سواه … وهكذا هكذا ، من مسافة القدمين، إلى الأجنحة .
.إذن عليّ أن أكتب ُ : نافذة ً وخلفها أكون ولا أطل منها .لا يكون معي ظلي ولا مرايا
تصيدني شباكُها .أو.. تعويذة ٌ تحرسني .
هذه ليست شروطي، ولا مداخل أو مخرجات أو تخريمات الأزرق ولا تنتسب لجسور ٍ توصلني التاسع البرتقالي ..ولا تهمة شعلة خضراء تضيء ولا تحرق أو تحترق .
ربما هي سلالم
سدرة حورية
تتوسط بيوت إبريهة العتيقة .
أو حبات مسبحة تتلوى فوق سدارة سوداء تتوسد ماكنة خياطة من نوع سنجر..أو وصايا مبخرة ٍ تتناقلها، رئات العائلة، في يوم ٍ واكد ٍ.لا تذكره خراطيم ناركيلات الأصفهانيات.القادمات من ميناء(بوشهر) ولم تشطفه الأمهات من نفانفيهن الفيسرنكي .

(3)
أقولُ : هذا نفيّ الريح، في لحى أجدادنا، وصياح الحفدة . وإليك الأكثر أهمية
: لا تكتب منفذاً وتحيطهُ بفوّهات نار وتحيط الفوهات بروجكترات وتحمي البروجكترات جهامة الكونكريت ..
إليك إقتراحي وليس صراخي :
مِن الحمّامات أدخل المدينة َ ولا تعبر الجسور .مرآتك : ماعونك .قبل وجبة الغداء ،خصوصا حين تكون – سهوا – سماؤك خمس نجوم، فمن هذه السماء الخماسية تهبط عليك مصائد مغفلين تصيّرهم مغدورين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى