أيسر رضوان - ليلٌ شهرزاديٌّ.. شعر

كأنَّ الليل ظفيرة جنيةٍ ثملة
وسلالة أحلامٍ تبحرُ في بحرٍ من الحكايات
وحشٌ أرهقه النعاس
ونام على جسد السماء
لتحترق حوله أنجمٌ
وقصائد أعياها الحَبَل بالكلمات
كعطر يتبعثر كوكبٌ دُرّيّ
على وسادة شهرزاد
يرتسم بين عينيها
ليل يغادر سماءه
والجلاد يُقبِّل ذيل قصة
أباحت لجني المصباح أن يماطل في النهوض
ورائحة الفجر
تغري شهريار أن يمارس عادته السرية
في مذبح العشق
هل يترنح الخمر في رأس عاشق متكهّن
أو يلتمس العفو على صدر ليلة مخملية
ويختمر جسد شهريار
وتنضج مياه الشهوة في مخبأ شهرزاد
المعتق
فيباح الكلام
وتنز من إبطيها المزعجين في الجمال
ثقافة عشق النساء
كذلك ينسجم الوقت مع حسنها المتبجح
ويكتمل بين عينيها تسبيح الرياح
يعتريها قمر
وأكوابٌ من عسلٍ مصفّى
ويضيع فوق الحلمات
رجالٌ جاهدوا
لأجل أواقٍ من القبل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى