الشاوي بشرائيل - على حافة الطريق..

على حافة الطريق جلست حائرة
انتظر مرورك
زهرة برية نبتت في عيني
عصفوري البريء بين يدي
فجأة قد يطير
يحلق بعيدا
يذهب بعيدا
و تضيع معه آثار خطواتي في الطريق
متى يمكنني ان التقيه؟
متى يتوهج فرح الطفل في مقلتي؟
متى احس بالفرح العميق؟.
على حدود جزيرتك النائية
التي لم تطأها ظنون إنسان،
كُسِرَتْ يدايا بحثا عنك في كل مكان
لا إسم لي بعدك يُزْهِرُ في صقيع الأعماق
و لا لي عنوان.
انا التي ارتاح هجيرا في عينيك يا و طني
انا التي انتظرت على رصيفك مرور الربيع
أسفي ، صدقت كل ذئب فيك كحمل و ديع.
بدونك حياتي فراغ و عدم،
صوتي صدى اخرس و الم .
بدونك إطلالة وجهي تتغير و تشيخ،
فهل من مولود جديد ؟
أضيع في أنفاسه ،
يعيد لي امجادي
و كل عيد سعيد ؟.
انتظرتك و انتظرت مرور الفرسان
فلا ياس مع الحياة و لا نسيان
انا التي انتظرت على رصيفك مرور الربيع
فاختلطت كلماتي
فقدت ما مضى و الآتي
و صرت وحيدة عل رصيفك
انتظر مرورك او مماتي.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى