عبدالله راجع - أوراق متساقطة من ديوان أبي الطيب.. شعر

مقدمة بقلم أبي العلاء

حرسٌ، موتٌ، رجالُ من عجينٍ يمتطون الخيلَ/ اسكُتْ
سكتتْ كل الدرابكْ
وعلى الأرض غيومٌ وغبارٌ وسنابكْ
حرسٌ، موتٌ، ذئابٌ تزرع البيداء خوفا
من تُرى خبّأ منكم وارثَ السقَاء بالكوفة من جرَّد سيفا
تصمت الدنيا ولكنْ
ليكن صمتي سيولاً من خيولٍ
تنهب الآفاق يا صدري الممزّقْ
زمني شيَّب فَوْديَّ فهل يصلح غير السيف والخندقْ؟
حرسٌ، موتٌ، رجالٌ من عجينٍ يمتطون الخيل/ اسكتْ
سكتت كل الدرابكْ
وعلى الأرض خيوطٌ من دماءْ
وصياحٌ وسنابكْ
الورقة الأولى
آتٍ تسبقني لغةٌ جُبت لأتقنها أطرافَ المعمورْ
لغةٌ تخرج من تيه الصمت البارد، وتخرج من أعماق الديجورْ
كي تملأ باسمكَ يا سيفَ الدوله
رملَ الصحراء وأشجار الشامْ
آتٍ لا أملك إلا وجهًا عربيًا يبحث عن أسرار الدمْ
وفؤادًا في تيه الكلمات الحجريّه
يَرْشح بالغربة والهمْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى