أسامة علي أحمد سليمان - طيبة كالصلصال.. شعر

هذي المرأةُ أجملُ
- شيئاً- مما كنتَ تظنُّ
وأكملُ
تكتُبها حيناً، ترسمها، تمحوها
وتعودُ تقرُّ بأنك لا تعرفُ عنها إلا ما تمحوه
امرأةٌ تشبه كلَّ نساءِ الدنيا
لكن لا تشبه أحداً أبداً
تجلسُ في منتصفِ الضجةِ هادئةً كفراءٍ
طيبةً جداً كالصلصال
تشكّلها أغنيةٌ
تصعدُ أعلى الطبلِ
تغنّي
ترقصُ
تصرخُ
أو تتشظّى في الإيقاعِ
تعودُ تكثّفُ فوقَ خيوطِ بكاءِ كمنجاتٍ
تهبط في بطءٍ
تمسكها، فتغالطُ كفيكَ
وتسقطُ في أعماقِكَ
تسمعها
تصدمُ أوتارَ الروحِ
ترنُّ
فتكتبُ:
(هذي المرأة أغرب مما كنت أظن)
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى