أكل الصدى كل الحروف وما اكتفى
في أي معنى ذلك الحب اختفى؟!
أحببتٌها وسجدتُ تحت جفونها
حتى رأيتُ اللهَ في المعنى طفا
أحببتُها و نسيتُ كل حقيقةٍ قيلت
عن الحب الذي احترف الجفا
في حبها أدركتُ معنى ربما،
وحسدتُ مَنْ وصف الشقاءَ وكيّفَا،
يا أيها المعنى الذي يعني الردى
لا كان من أقصى الفناء وسوَّفَا !
يا أيها الحلم المكابر في دمي
ما حيلة المضطر أنْ يتأففا
سنموَّه الشكوى و نزعم إننا
كنَّا بإحساس المحب إذا احتفى
و سندَّعي ما لا نعي وستنتهي
كلماتنا من حيثما الحزن اشتفى
تتصاعد الآهات من كلماتنا
يا كبرياء الحب ما معنى الوفا؟!
نحن السحابة حين تمطر فجأةً
بعد انتظارٍ ظامىءٍ فوق الصفا
يا حبها يا كل وهمٍ كنتُه
ما كان أحرى الحب أن يتزلفا
يا حبها سأل الصدى: أين المدى
وأتى الجوابُ من البعيد تأسفا
قالت: أحبك، والتفتُ إلى الصدى
لا أكَّدَ المعنى أساه و لا نفى
في الحب لا أشياء تصدقُ دائماً
حتى وإنْ كان الحبيبُ المصطفى!
في أي معنى ذلك الحب اختفى؟!
أحببتٌها وسجدتُ تحت جفونها
حتى رأيتُ اللهَ في المعنى طفا
أحببتُها و نسيتُ كل حقيقةٍ قيلت
عن الحب الذي احترف الجفا
في حبها أدركتُ معنى ربما،
وحسدتُ مَنْ وصف الشقاءَ وكيّفَا،
يا أيها المعنى الذي يعني الردى
لا كان من أقصى الفناء وسوَّفَا !
يا أيها الحلم المكابر في دمي
ما حيلة المضطر أنْ يتأففا
سنموَّه الشكوى و نزعم إننا
كنَّا بإحساس المحب إذا احتفى
و سندَّعي ما لا نعي وستنتهي
كلماتنا من حيثما الحزن اشتفى
تتصاعد الآهات من كلماتنا
يا كبرياء الحب ما معنى الوفا؟!
نحن السحابة حين تمطر فجأةً
بعد انتظارٍ ظامىءٍ فوق الصفا
يا حبها يا كل وهمٍ كنتُه
ما كان أحرى الحب أن يتزلفا
يا حبها سأل الصدى: أين المدى
وأتى الجوابُ من البعيد تأسفا
قالت: أحبك، والتفتُ إلى الصدى
لا أكَّدَ المعنى أساه و لا نفى
في الحب لا أشياء تصدقُ دائماً
حتى وإنْ كان الحبيبُ المصطفى!
