أسماء حسين - عن البيوت التي يقتلها ضيوفها.. شعر

تبقى معلقًا على أبواب بريتي للأبد،
ما لم أسمح بعودتك..
بعد أن كنت أميرًا فيها.
فليس في بريتي أمير مرتد.
إما أن تكون أميرًا.
أو تعود غريبًا ليس ذا شأن مع عامة السرب.
هذا أيضًا مما تقوله الغزالة المصابة
لطائر أمنته من البرية على بيتها
وأطلق من قلبه قناصًا.
في البرية..
تعيش بعض الغزلان جامحة بندوبها
لا تشعر بنقص في سحرها، أو في الوجود
لكنها الطيور الجارحة لا تعيش طويلًا في العراء
ما لم تجد جنة تتغذى عليها
حتى تلك القناصة منها.
هناك طيور تموت في عين البرية للأبد.
وغزلان تعود من الصيد بنصف قلب أو بقلبين.

تبقى معلقًا على أبواب بريتي..
حتى تستحق مغفرة الدخول
أو تموت للأبد في عراء جنتك الغريبة خارجًا.
هذا يأتي مما تقوله الغزالة
لصوت طائر يطرق بريتها فاقدًا إحساسه بالذاكرة.




أسماء حسين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى