رضا كنزاوي - نخب موتنا

كم من الشفاه
راودتك يا كأس
عقيرتي....
لتطفئ الظمأ ؟
و الظمأ رمل المستحيل
في إناء
أم تعصر جنينها قبل
الصعود
إلى يتمه الموعود

(إنها نهاية الجسد
بداية الجسد
هكذا
إلى آخر الصوت).

عب داخلك داخلي
فالفراغ
حصار اللاشيء
في تشوه الانعكاس .

وتشبهني عندما يقرعني
الليل
بحافة القلق .....
نخب الغسق
نخب الغسق
نخب الغسق ...

(هكذا
إلى آخر الصوت..)

و لك أن تشاءني ريبة الضوء
في سلوك الستار
أو أن أشاءك هباء واندثار

ولنا
أن يزفنا نادل الدهر
على كتف الحتمية
وهو يلف بنا
بين مقاعد التأجيل
الغوغائي...
في مقهى الحياة
إلى
رجل
مهيب
هناك.....
يقلب ساعده
ويلمح ساعة تقف عقاربها
بين
الفينة والنهاية
نهايتنا.....نحن
فهل أكون سمك لتشربني
قبلة ؟
أو أنكسر
على يد امرأة أي امرأة .....
لتجرح وريدك
بشظاياي ؟
أسرع....
فأنا أحب اختيار موتي
بعناية
كربطة عنقي ...
و في من البخل ألا أدع له
إكرامية
ولو أبياتا صغيرة
كهذه
كهذه....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى