نزار حسين راشد - استراحة

يبدأ الليل
بدقيقة صمت
بوقفةٍ واهنة
ربّما آوي
مبكّراً إلى النوم
فليس لي أربٌ
فيما تبقّى من الليل
ربما يزورني
وجهك في الحلم
فيبضّ ليلي
وأنسى عناء النهار
إلى أيّ حضنّ سآوي
وقد هجرتني الأماني
ونامت مفاتيحُ قلبي
على عتبة الدار
تعبت ولكنّني
أواصل السير
آملاً أن
لا تخذلني جثتي
فألقي بها
على سرير من الرمل
أواري به غربتي
معلّلاً ما تبقّى من الرّوح
بأنّا غدونا
بقرب الدّيار

نزار حسين راشد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى