حنان العادلي - ضوء عابر..

أنا إرتداد الضوء
لست الشمس ولا عمود إنارة
كنت وميضاً يختفي
بعد ثوانٍ
وحين سرقتني من الشتات
خلدتني نظرتك
لا أدري أي نظرة كانت
تفر عيناك حين اصطدمت بي
أتراها كانت هاربةٌ من إلتقاطة
جريئة أم جنازة مارّة.
كنت عابراً أمام مقهى في طرف المدينة
أسابق أنوار الشوارع
إنعكاسات المرايا واحاديث المسنين
حين وجدتني
فاتتني رائحة القهوة وذكريات
كبار السن المتبادلة
أنينهم وهم ينعون الوطن
وسواد شعرهم غزاه الشيب
والحرية المفقودة
قيدتني أحداقك
أنا ضحية في منفى عينيك
كان ذلك النورس
الذي عبرت معه قبل الغروب
أولىٰ أن تعطيه حيز ا من الحقيقة
امّا أنا حتى آخر وجه أعرفه
تقاسمتني معه الحدود والغربة.


حنان العادلي_اليمن

تعليقات

كان ذلك النورس
الذي عبرت معه قبل الغروب
أولىٰ أن تعطيه حيز ا من الحقيقة
امّا أنا حتى آخر وجه أعرفه
تقاسمتني معه الحدود والغربة.
صور رائعة..فعلا تقاسمت وجوهنا الحدود والغربه ! ولم يعد بالامكان ان يرجعنا ذلك النورس الى البحر ثانية لنصافح وطنا
دمتي شاعرة
 
كان ذلك النورس
الذي عبرت معه قبل الغروب
أولىٰ أن تعطيه حيز ا من الحقيقة
امّا أنا حتى آخر وجه أعرفه
تقاسمتني معه الحدود والغربة.
صور رائعة..فعلا تقاسمت وجوهنا الحدود والغربه ! ولم يعد بالامكان ان يرجعنا ذلك النورس الى البحر ثانية لنصافح وطنا
دمتي شاعرة
شكرا لحروفك اللطيفة اسعدتني..
حتئ لو لم يرجعنا ذاك النورس
سيظل جناح الامل فينا يتوق للعودة
 
أعلى