عزيز لعمارتي - للرغيف في يدي..

لأمي الحبيبة التي لا تسعفني الكلمات لأقول لها كم أحبك ..

للرغيف في يدي
رائحة حنطة أمي
وللزيتون المتناثرة
حباته في الصحن
لمسة أمي
وللقهوة المنسمة بالزعتر
عطرك يا أمي
تتردد في أذني
أهازيجك الريفية
أغاني صباك
كلماتك الحبلى بالحنان
كنت ترددين لي دائما
أنك تريدين
أن لا أكبر
أن أظل صغيرا
كي لا أتركك وأرحل
وشاءت الأقدار
أن كبرت ورحلت
وكلما استنشقت رائحة
الزعتر والخزامى
تذكرت عطرك أمي ...
وبكيت ....

..عزيز لعمارتي ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى