إبراهيم مالك - ماتَ مُتأثّرا بصدمةٍ عاطِفية.. شعر

اللّيل يخلعُ نفسه
من هَلوسات العاشقين
و يُوقظنا على أنِينهم
في لحظاتهم العابرة
لننالَ معاً
الشّهادة في الحُب
القُلوب تَتراءى لبعضها
و العُيون تتسامر
و بعد أن ينثال الشّوق
يَشنقُ الحب نفسه
من فوق خاصرة الحَبيب/ة
المرأة التي علّقوا صُورتها في المتحف
كانت تعيش أقدم قصّة حب،
لكنّهم وجدوها في الأخير
مشنوقةً في غُرفتها المظلمة
و آثار الرّوج لازالت عالقةً على شفتيها
فَقبل أن تلفظ نفسها الأخير
نالت شهادةً/قُبلةً من حَبيبها
ينالُ الرّجل الشّهادة مرّتين
يوم تترُكه حبيبته
و يوم يموتُ بين ذراعيها
مُتأثّرا بصدمةٍ عاطفية.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى