بوعلام دخيسي - " صورة" مُنزلة.. شعر

من "صورة" نزلت عليَّ
سأقرأ الآياتِ
فاستمعي إليَّ
وأنصتي:
"باسم الذي خلق البها.."
وأعوذ
ـ قبل البسملهْ ـ
بقصيدتي
ممن تعثَر في الكلام.. فأولَّـهْ
أنا لست أهزأ...
إنما
نزلتْ عليَّ من السماء الزلزلهْ.
هي "صورة" مكِّيَّةُ الأهوالِ..
هل لي هجرة من بعدها
حتى يلقنَني البَها تشريعَها؟
حتى أجاهدَ لَـثَّتي في أحرفي
وأقولَ ما لم أستطعْ
منذ اعتزلتُ عشيرتي
وسكنتُ أشعاري أرتلها
وأسألها لمن هذا الوجودُ
وهل يحِلُّ لنا الحلولُ
أنا ومَنْ فتَحَ الكـتابَ وقبَّلَهْ؟؟
وسألتُها
ماذا أجاهد؟!
كلُّ أعدائي هنا
نفسي وروحي المثقَله..
قلبي..
وعيني حين تسألني السكينةَ
بعدما رفَعتْ إليَّ قضيتي
وقضتْ بحل المسألهْ..
ماذا سأفتح؟!
قد فتحتُ رسالةً
لا غُنم فيها
غير هذا الحشد من هَمي وأحزاني
وقد شاهدتُها حقاً
ولم تلمسْ يدايَ جبينَها
لمْ يَطْفُ فوق الوجه
عِطرٌ من قطيفتها..
ما ازددتُ إلا حيرة!
أنُصِرْتُ
أم هُزمَتْ كتائبيَ التي
أرسلتُ في حربي التي
لماّ تزلْ
بين العشائر دائره؟!
قد كان قائدَها حِوارٌ لم يتمَّ
قَطعتُه في حينهِ،
إنْ لمْ تخُـنـِّـي الذاكرهْ..
وإذا ارتقى حُراًّ شهيدا
ناب عنه من الأشاوس
بعضُ شعر
غلـَّـفَتْهُ غداةَ صِدْقٍ بالمجاز
يقود للنصر الذي
غرَستْ فسائلَهُ:
"صباحُ النور"
والصوَرُ التي
نزلت على أمم المجاز الغابرهْ.
وينوب ثالثهم
ورابعهم..
ولا أدري لمنْ يجب الثناءُ
وقد أتاني النصر يُتْلى "صورةً"
جاءتْ تبشر مؤمنا،
بالحب،
نبلُغُه يقينا
من قلوب حائرهْ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى