عادل سعد يوسف - أحبُّكِ بِسَخاءٍ.. كسِكّير

(1)
كُلُّ لَيلةٍ كَطَرِيدَةٍ
أحدِّثُ الْمَقَهَى عَنْ غَاباتِ الْمَانْغرْوفِ تَحْتَ سُرَّتِكِ الْمُرَاهِقةِ
حِيْنَ نُضْجِها
وأعضُّ سبَابَتكِ مِنْ نَدَمٍ
عليكْ.

(2)
أيّتُها الْقاسِيةُ
كسِكتةِ دماغِيةٍ بِمُنْتَصَفِ الرَّمْلِ
لِمَاذا أحبُّكِ بِسَخاءٍ كسِكّيرٍ
وأَفْهَقُ
باسْمِكِ
أيّتُها الْقاسِيةُ
كمَوْتِ الأصْدِقاءِ.
.
.
أنَا الْفاهِقُ
بأشجارٍ غَامِضَةِ الظِّلالِ
باسْمِكِ أجادِلُ الْمَارَّةَ
أجَادِلُ
الْفَتياتِ اللائي يُشْبِهْنَ ضَحْكَتَكِ
وينْتَصِبْنَ
فِي وَجْهِي كَفاجِعَةٍ صَغِيرَةٍ
أتَرَّنحُ بِهِنَّ
فَيَحْصٍبْنني بِوَحْشَةٍ الْجَمْرِ
ويَقْرَأْنَ
نُدوبَكِ عَلى شَفَةِ اللَّيْلِ.

(3)
أحِبُّك
لِيَتْرُكَنِيَ الْمَوْتُ
هُنَيْهَةً
كَي أدُسَّ الْبَحْرَ تَحْتَ وِسَادَتِي
وأنَامْ.

.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى