محمد عثمان أدريانو - طفقت أسائل نفسي

طَفقْتُ أُسائِلُ نفسي
عن الموتِ يجرحُ آلامنا
ذهبتُ إلى آخر الكأس
كي أُخبر الناس عن فحو أحلامنا
أخذت معي هاجسي
بأنَّ الكلام عن الموت سُكْرٌ
وأن الكؤوس تَحِنُّ إلى بيتها في الرؤوس
وأنَّ الملذَّة في السُكْرِ
تكْمن في الصحو
في السُّهْدِ حينا وحين نراها تلُف الأرقْ
فنحن شعوب مِن الآهة النازفة
تُغيِّبُنا الشفاهُ الرمادية ، لا يُغيّبنا العَرقْ .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى