عبير المصري - جسر أخير

تجربة في معمل سري
سنة البقاء وفريضة الرحيل
أصابع الليل تلتف حول الخصر، ، تحتضن المأساة
تراقصني نحو عزلة موحشة
أسقط في غيبوبة طويلة الأمد تفقدني الذاكرة
من أكون ؟؟ من تكون ؟؟
في منتصف شفرة حلاقة بدأت أتذكر !!
نعم ، نعم أنني لم أجد التعبير، ولم
تحسن أنت تذوق النوايا ،، افترقنا
نعم ، نعم سأعترف كل السعادة وهم محبب
كل السعادة حبة أفيون ،، تعيدك
لذكرى لم تعد موجودة !
نعم ، نعم رغم كل الحب لم تلمس مشاعرك شغاف قلبي
هل أحببتني ! أم وهما
يطحن مع حبات القمح في الطاحونة
أفتقد ملامح وجهك الضائعة بين أسوار لا وجود لها
تفتقد الأصابع العمياء قبلة البداية
الرب أغلق الجنة ،،فتح للجحيم ألف باب
أخطو في لعبة الدهاليز ، ربما أصل أو لا أصل
أبوح من شدة التحطم
نعم ، نعم بعد كل فراق يلتحم الجرح لدقائق
اليوم تقيح
أخشى الجسر الأخير فضمده بعناية
كم أود ضربك بكرباج لتدرك حجم الألم
لغاتك صعبة وأنا لا أجيد سوى واحدة
نعم ، نعم أنا احترق ، فقدت الهوية
دست الكلمات كي لا تنبت من جديد
ثمن الحب باهظ وأنا لا أملك سوى ما أقتات به
لا أريد دخول الجنة ، مرحبا بالجحيم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى