إبراهيم صبحي الزناري - متن الظل و النور

قضمة واحدة من هذه الفواکه الشهية
تنفرج بها شفاه القمر
تمتلٸ مواٸد القصيدة بالسحر
ينفعل المجاز من شدة ما به من الشبق و الوله
.......
قضمة واحدة و قبلة
لم يکن قلبه الممتلٸ بك شهوانيًّا إلی هذا الحد
لکنه – فقط – يملأ مساحات الظل ببعض الضوء
يرش جوز الحروف علی کعکة الجميلة في العبوس اللافت
.....
قضمة واحدة و قبلتين
ينتزع بهما شهقة و ارتعاشة تلقيان آلام العمر المضاع بين حبيب أرقه النأي
و أنثیٰ تصب الکٶوس الفارغة بنظرة و عبوس
......
فی الخلفية

" کان یا ما کان
کان فیه إنسان
قلبه صغير ..
ريشه قصير
حلمه يرفرف بره السور
کان إنسان
بيفيض بالنور "

.......
ھل تراقصني في الحلم الجديد
فتسلبها الموسيقی آلام السنوات
تدخل
تحت "مظلة" "فرانسشکوغويا "
و أنا أبحث -مثل "العملاق"- عن "ساحرة السبت"
و أسأل:
هل أراقصها في الحلم
هل أتذوق فواکه محشوَّة بالشهد و البنفسج ....?
هل يوقظني طنين النحل
و أنا ناٸم بين زھور الحديقة ?
هل ...?

تعقيب أول
--------------
العملاق الذي تواري الجبال ما دون فخذيه ما زال مجهول النسب

تعقيب ثان
------------
اسمها المثير للبهجة مع صورتها العبوس مفارقة من مفارقات الحلم


تعقیب ثالث
---------------
من يکتب القصيدة دونها ?
....
لو کانت لديك :
هل کان ممکنًا لغيرك أن يمتطي صهوة الحرف ?

تعقيب رابع
--------------
بعيدًا عمَّا کانت تقول الأسطورة
تظلين ساحرة ً/ لا يمکن للشيطان
أن يقارب روحها المليٸة بالنور.

--------------------------------
إبراهيم صبحي - مصر
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى