سامح درويش - مـوكـب مـلـكي.. شعر

مـوكـبٌ يتَـجَـدَّدُ في كل يـومٍ
و يـعـبـرُ مـا بين شـطَّـيْنِ
ينبتُ عـندهـما شـجـرٌ سامـقٌ
و مآذنُ قد عـانـقـتْها السـماءْ

سـارياً فـوق مـوجٍ رخـيـمٍ
يُـرَقِّـصُ مـا قـد تَـصـيَّـدهُ من ضـياءْ

مـوكـب مـلَـكيُّ السِـمَـاتِ
كأن لـه مـلِـكاً شـاعـراً
يمـتـطي فَـرسـاً من هـواءْ

و الرعـايـا نـوارسُ
أسـرابـهـا رفـرفَـتْ حـولـه
بـالتـحـيَّة
و الحـب بيـنـهـما واصـلٌ
مُـفْـعَـمٌ بالعـذابـات و الكـبـريـاءْ

و إلى المـشـهـد الشـاعـريِّ
انتمت نسـماتٌ
و أجـنـحـةٌ صـفَّـقـَتْ
و مـشـاعـرُ مـشْـتـعـلاتٌ
و عـطـرٌ.. و نـورٌ .. و مـاءْ
....
لـحـظـةٌ /لـوحــةٌ
أبـدعـتْهـا النوارس
و هـي تُهِــلُّ . .
تُـطَــوِّف . .
تـنْـظِـمُ مـوكـبـهـا
و تـحـيـي الـمـلـيـك المـغـنِّي لـها
ثـم تـمـضـي
مـسـافـرةً في الفـضــاءْ
.........
مـوكـبٌ مـلـكـيٌّ مـهـيـبٌ
سـوى أنَّ سـلـطـانَـه
و الـرعـايـا... ســواءْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى