أحمد ضياء - رصــــــاص طبّي.. شعر

حاولنا أن نورِّط الأسماء بأجسادِنا
ففككنا الحياة على شكلِ منائر ملتحمة اللحى
وبذّرنا الدّماء المتسوّلة لحياةِ متغيّرةٍ
رغمَ إنَّا مؤمنون بمومئة الحزنِ على قارعة فضلى
كان يركعُ دائماً المصابُ
إلّا أنَّ الرَّصاصَ غير الرّصاصِ الآن
يفرُّ معانق الأبدان
ليشكو للضحيّة سوء الإدارة في اقتناص من تتدلى له الحياة
بانتظا؟ الرَّغيف الكريم
الحلم المحقق
الوحش البري، المتساير معك في هاوية الجّ؛يم
صَه، الأفكار أفذاذ الوجوم وأنت قابع في رحم الشّوارع
تحكُّ المياه المعطلة في صدغك
جالسٌ في عينكَ
يوزّعُ النّهايات
الموتُ الطّبيُّ المعقّمُ بروائح الوطنيّة
وبنثار المنفوخين
بسارياتٍ ميكانيكيّةٍ
والأكثرُ بفحص النّار المعتصرة بطيّات الضّوضاء
دُر حيثُ أنتَ
لأنَّ عجلاتْ السّلاطينِ موقدُ
احتجاب السّائرين في كفّك.

العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى