مؤمن سمير - بلاغةُ السقطةِ الأولى.. شعر

وقعَ الجدارُ
فانكشفَ ظَهْري
وعرفوا أنني بلا أفراحٍ
ولا عزيمةٍ
ولا ظِل.
سكتوا كلهم
بعد أن تعبوا من الضحك
" أنتَ أبشعُ من ركلةٍ
وأمكَ من أجل هذا
كانت تبكي
في أيامها الأخيرة ".
" خَدَعْتَنَا طول السنين
وأخَذتَ مساحاتٍ من نظراتنا
و تشبيكاتِ الذراعين
والعناق المجامل في السرادقات "
دَيْني ثقيل
لكني سأجرب أن أتجاوز الأمر.
ببساطة .. لن أردَّ شيئاً من لحمي
أو أعتذر للسماء
أو حتى أقتل نفسي لينعس الطين
بل سأقول في المرآة
"لم يحدث شيء.
مجرد أشباحٍ معطاءة
مَنَحَتْني سبباً منطقياً
لأرحلَ
وأرى جانبي
البعيد..
البعيد".

/ مؤمن سمير .مصر
ديوان " ممر عميان الحروب " 2005

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى