أنمار مردان - مقتطفات لقص العبارة الأخيرة

_ 1_
مؤلمٌ جدا
أن أتناولَ الحربَ
وحدي هذا الصباح
ولا أخبرُكم
ما طعمُ العشاءِ فيها..
_ 2 _
لا رغبةَ لي بكل هذا النخيل
الأرضُ وعِبرُها في أسئلتي مجردُ عبور
لم يتجاوزْ خصرُها قضيةَ موتي
كاااااااااااااااااااااااااااافرًا ......
_ 3 _
أنت لم تكن معي
فنسيت أن اكتبَ ظلَكَ
تحت غيمةِ وطنٍ أخرس
فمُتَّ في بابِ أولِ مزنةِ ..
_ 4 _
لم تكن معي
حين كبرتُ وأصبحتُ صداعًا خفيفًا
ترحل متى ما يخطفك النعاس ...
_ 5 _
لا تكن شامخًا
فالبعوضُ يطيرُ عاليًا
وفي جيبه أسرارُ ( المزابل ) كلها ...
¬ _6 _
كن أنت
كما أنت
لا عليك بالمارةِ
ف لولا نحن
لا عظمة لجهنم هناك ....
_ 7 _
ماذا
تقولُ
لعمرِك َ
حين تراني ؟
حين تراني
أشهى من الغريق ؟...
_ 8 _
كلُّ الشعوبِ
تكتبُ تأريخها وطنًا
إلا أنا
كتبتهُ ميتًا
خوفًا على رأسي ...

انمار مردان/ العراق



L’image contient peut-être : 1 personne, assis

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى