عبدالله حسين - الرمال التي لا ترسمُ على ظهرها أقدام المارة

الرمال التي
لا ترسمُ على ظهرها أقدام المارة
لا تنتمي للشواطئ
ولا تعرف وجهة السفن.
موبوؤون
قبل ان تأتي الجائحة
وللكمامات بقية.
كل الذين دنو مني
في حالة السكون صاروا
ريشاً مع أول هبة ريح.
اريدُ
أن أدسَ رأسي في الماء
لإهرب لبرهةٍمن هذا الضجيج.
اريدُ
أن اهمسَ لنفسي بنفسي خوفاً ان تتلقفها
إذن الحائط ُ واصيرُ خبراً عاجلاً للغرف ِ.
لي رغبة
أن استرجع كل الخطى التي مشيتها
في دروب الأصدقاء العالقة في التراب.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى