كولالة نوري - ولكن شُبّه لي.. شعر

النسيانُ
ببساطة، هو إطفاء الضوء
أمام حنين شقي يتلصّص بخبث
من ثقب ما في القلب.
وهو،فتحة صود لباب أمام العاصفة
لتقلَبنا ونتفطر بعضنا.
النسيانُ
صمت مفرط وفخور،
وعزلة وردة.
تقيٌّ جديد يعانق البرد عن طيب خاطر
كشريك في رقصة التوحد.
والنسيان،عبثيٌّ في العشرين
يملأ جسده بوشم مكرر:
الغواية..الغواية…الغواية
النسيان أيضا
ورقة رابحة
في كومة من تذكَر مرتّب
حسب أصول اللاوجع،
والنسيان
فصولي التي تتغيبُ عن ألوانها
وتبقى كفلم طويل بالأبيض والأسود
يذكرني ببرنامج وثائقي.
لكن شُبّه لي..شبّه لي…
فالنسيان
زر عاطل لا يطفِئك
وسعة قلب على مقاس عينيك.
وعاصفة خرقاء تتخطاني لتدق بابك.
وهو صرخة وردة تمزقني،لأتعدّد
كل واحدة تقودني إليك.
وبعد،هو جلد تقيٍ كَفَر
ليحترق أكثر من مرة.
والنسيان الورقة الغائبة
للاعب محترف في يومه السيئ.


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى