رزيقة بوسواليم - الثرثارة سيلفيا أشعلت برأسي موقدها وتركته ينضج.

رأسها صغير يسهل على الفرن دعكه وتدويره
رأسي مسرح غربان
وجسدي آثام النّار
كل شيء أخضر قابل للحرق
حتى فكرة التسلق
تثير حكَّة على جلد الشَّجرة
فتهرشه
كانت آخر وجبتها أنفاس متبّلة بالإكتئاب والأمومة
وقريبا قد
تطور التَّجربة شكلها.
***
أعرفها بلاث بقرابة رحم الكلمة
تجمعنا معا
في كيس الحيرة والقلق والعبث
جثة
توشك أن تنفجر داخل بالون رخو في محيط عفن.
***
ساقها رقيقة تثيرني
وكنت أظنني جذعٌ ميت
لكنّني غابة موحشة بالشّعر واللّيل
والسؤال
مشنوقة إلى
جهة الفراغ
وقلبي ما زال ينبض
في صدرها المدخّن.
رزيقة بوسواليم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى