د. سامح درويش - ذاكرة الكمنجة... ذاكرة الياسمين

الحكايات منفية
في سراديب نسيانها
والوجوه توارت
يخبئها زمن
لايلين لما نبتغی
و الأغاني تسافر
ثم تؤوب
محملة برؤی مترعه

التفاصيل..
يذكرها الياسمين
وليس يبوح بها
وهي تحمل
مابين وخز الصبابة واللذة الموجعه
ألماً
واشتهاء
وبينهما
يتسلل نسيان ماليس ينسی
فهل حين تنزعنی من تراب الحقيقة
لحظة يأس
يجيء نداء الكمنجة
ريحا تثير غبار اليقين ؟!
السكون
على جنبات المساء
يرفرف
مس الكمنجة
. فارتعشت
أطلقت سهمها فتلاشي السكون
أطلقت سهمها..
.. جرح الياسمين
الذي نزف العطر
.. والذكريات
إلى أن توهج واطَّلعت ناره المشتهاة
على الأفئدة
ارتعاش الكمنجة
يقطر بالذكريات
على شرفات الزمان المراوغ
يرجع مافات..
يحکی: بأنك أنت..
- وليس سواك مشيت على وتر القلب
نهرا تدفق بالحب..
أنت.. - وليس سواك -
رقصت.. وغنيت في الأورده
ليس تنسی الكمنجة
ما يتذكره الياسمين ! !
وذاكرة الياسمين
تزيد اتقاد
إذا لسعتها
مشاعرنا الموقده

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى