موحا بلقاس - ظل وثن..

منذ زمن
جفت السنابل
جنب الرصيف
عانق الحبر أودية
لا خبر للدواة بها

صمتي وصمت الماء
حال ونعت
هما الذات.. هما الظل..
لرشفة النبيذ الأولى
يحملني حفيف الأشجار
من الشرفات تطل الأناشيد
تغيب كأثر أنثى
يطول الظل
مرآة أمام الأشباح

الإسفلت نصيب الضوضاء
مني
كم أحب صمتك
وا إسفلتا يكسر الظل
تحت رقصة الأوثان

يظل الظل
مرآة أمام الأشباح

في النوم ذهبت عيناي
فاتركوا كوب شاي
للأشباح
اتركوا لي بعضا من قطرات مطر
تؤنس وحدتي

امتطى الكابوس الليلة
صهوة حصان
أتى يحمل رغيفا
يمسح عني
ما تبقى من ذاكرة و أحلام
عن كوب الشاي يسألني
عن شكل الأشباح
يحدثني

بالياء مزجت ما تبقى من الحكاية
استيقظت قبل أن أنام.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى