السيد فرج الشقوير - مِن هُتَافِ أكتِيُوم..

مِن هُتَافِ أكتِيُوم....
حلَّتْ بِعُنْفُقَةِ المحاربِ شعرَةٌ كَثُغَامَة.... نَبَّهَتْ مَاركُوس أوروليُوس أَنَّ رُومَا فَتَاةٌ صَغيرَة...
فِي السَّنَةِ الأُولَى من شَبَقٍ مَارق... وَأَنَّهُ تَوَجَّبَ انتخَابُ عَشِيقٍ...
يُجِيدُ رَشقَ النِّبَالِ..
وَكَيفِيَّةً لِلتَّنَقُلَ بَينَ أَحراشِ بَاطٍ مُلَبَّدٍ لِاصطِيَادِ الوُعُول...
وخَريطَةً لِمَكَامِنِ الفُستُقِ في مَنَابِعِ نَهرِهَا النَّاهِد...
وَإخضَاعِ العَبِيدِ الجَوعَى الَّذِينَ يَعِيثُونَ فَسَادَاً عِندَ الرَّاينِ... وَالطَّامِحِينَ لِعَانَتِهَا المُستَعِدَةَ لِإيوَاءِ العَائِدِينَ من هَزِيمَةِ اسبَارتَاكُوسِ الأخيرةِ
رُومَا مُومِسٌ لا تُمَارِسُ البِغَاءَ مَعَ المَارَّة...
دِيمُقرَاطِيَّة الإغوَاءِ بِلَا مُمَارسَةٍ فِعلِيَّةٍ مَعَ الفُقَرَاء...
مَشَاعٌ...
تُزَاوِلُ العُريَ دونَ مُلَامَسَة أَمَامَ حُشُودٍ مَطليَّةً بِالقَشَف
تُقنِعُ المُتَشَرِّدِينَ بِأنَّها سُوَقِيَّة....
تَعرفُ كيف تَبيعُ النَّبِيذَ المُنتَهِي الصَّلاحِيَّةِ للعَاطِلِين...
فَيُشَيِّعُونَ أَردَافَهَا بِالتَّنَهُّد...
وَنَهْدَينِ لَا يُرضِعَانِ الرَّعِيَّةَ بِالحَسرَة فِي ذَهَابِهَا اليَوْمِيّ للنَّومِ على أَربَعٍ.. فِي مِخدَعِ كُومودوس المُزَركَش
فِي مِخدَعِ العَامَّة وَالغَوغَاءِ...
كَانَ ماكسيموسُ يُرَاوِدُهَا في عِنَادِ مُجَالِد....
رَغْمَ دِيَاثَتِةِ المكشُوفَةَ كُومُودُوس يُرِيدُهَا غَانِيةً خَاصَّة....
دَيُّوثٌ كُومُودُوس.....
ضَاجعَ لُوسِيلَّا آلَافَ المَراتِ...
وَيغِيرُ عَلَى رُومَا مِن جِنسٌ دِيمُقرَاطِيِّ مَشرُوع
كُومُودوسُ مُنذُ إغتِلَامِ السَّوَائِل... كَانَ يَثقُبُ أَيَّ جَدارٍٍ بَينَهُ وَالزَّرَاف.... عِندَهُ حَدِيقَة للحيَوَانَاتِ المُفْتَرَسَة... يُمَارِسُ التَّنَزُّهَ وَقتَ الشِّيُوعِ....
وَ عِندَمَا تَركَبُ ذُبَابَةٌ ذُبَابَة....
لا يُحِبُّ الحَوائِلَ بَيْنَ عَيْنَيْنِ تَأْكُلُ لَحمَ النِّسَاءِ وَبَينَ النِّسَاءِ....
يُتَابِعُ كُلَّ الدَّوَائِر وَ الشُّرُوُخ المُستَطِيلَة...
كَدِيكٍ مُنَاوِب
لُوسِيلَّا فَرخَةً للغَدَاءْ...
وَمَعشُوقَةً في المَسَاءْ....
تَعشَقُ كُرسِيَّ العَرشِ وَتَرَاهُ أُنْثَوِيَّ المِزَاجْ...
وَخَالٍ مِنْ ذُكُورَةِ كُومودوس السَّادِيَّة و الَّتِي تَذهَبُ إلَيهَا مُضطَّرَّة...
تُغَافِلَهُ حينَ يَسقُطُ شَبَعَاً
تَستجلِبُ رُومَا لِفِراشٍ عَنِينٍ .. وَتُزَاوِلُ أَيَّ سُحَاقٍ كَي تَبقَى سَيِّدَةَ للقَصر
وَليَمْرَح ماكسيموس ُ بِسُرَّتِهَا إبَّانَ العصر...
لَا شَيءَ يَهُمُّ سَدُومْ....
لَكِنَّ القِصَّةَ أَنَّ المَاكسيمُوسَ المُأْمُول مَحضُ خَيَال....
لَمْ تَذكُرُهُ كُتُبُ المَرِّيخ ...
وَلا التَّأْرِيخ...
وَلَا حتى قِشرُ البَطِّيخِ
القِصَّةُ أَنَّ النَّائِمَ في عَرَصَاتِ الحَلَبَة
كَانَ الحُلمْ...
وَأَنّ القاتِلَ كُومُودوسُ
القِِصَّةُ أَنَّ المَثقُوبَ بِذَاتِ الحَربَةِ كَانَ الشَّعبُ....
وَأَنَّ القاتِلَ كُومُودوسُ
القِصَّةُ تِلْكَ الجَلَبَة....
كَانت شَعبٌ يَهتِفُ أَيضَاً يَحيَا القَاااتِلُ كُومُودوسُ
فَلْتَذهَبْ لُوسِيلَّا مَذهُولَة...
بِعَجِيزَتِهَا المَركُولَة....
لِتَنَامَ عَلى أربع
وليَحيَا التِلِفِزيُونُ الرَّسمِيِّ
يا هَذا الإصبع....
لُوسِيلَّا أبَداً لا تَشبَعْ.
......... .
#السيد فرج الشقوير #



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى