أمل عايد البابلي - على عنقي خرّ ذاك الجدار الأخرس

على عنقي
خرّ ذاك الجدار الأخرس
كان يخلق شيئا على أوردتي
ثم آنزلق في ذلك الوادي
فصاح فزعاً وسط خوفه
كأنه يحاول بناء دعامات شوق
فتتهالك النوافذ على عينيه
بعد هزة قوية من القُبل
،
على عنقي
مرّت الاعوام كأنها طاولة شطرنج
خسارات متكررة
مرّت وهي تلثم بقايا انفاسي
وأصوات
كأنها تخرج من صندوق كبير
يتعلق على كتفيّ
بعدما يترك على شفتيّ لمسة مهاجرة .
،
على عنقي
تسألني الحياة
هل أنتِ قطرة عطر هاربة
والعالم زجاج مختنق ؟
فيجيب قلبي أنا روح تلبست ذاك الجدار .. وعيناك قارتان لم تدنسهما أيديهم
جعلتا الماء يقطر ناراً
لينحتَ صوتك في جوفي
وأخرّ ساجداً كما العالمين .
.
.
.
.... امل عايد البابلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى