سليم دراجي - كم الشوق؟!

كم الشوق، قالت
وكانت تسافر في القلب
تعبث بالنبض تترك بصمتها في الدماء
تحدثني في الصباح عن الحب والشعر، تغرقني بالحنان
وأشتاقها في المساء
تخلف في من رماد الحريق كثيرا
وتتركني غارقا في البكاء
كم الشوق قالت
وتعرفني عاشقا نهما
أتنفسها كالهواء
أحاول عبر المتاهات أن أستبين الطريق إليها
وأن أستمد الإضاءة من مقلتيها
وأن أقتفي عطرها
للوصول إلى متعة القلب عند اللقاء
أحاول أن أرتقي بين شوق الرجاء وشوق العناق
وأن أنتهي للوصول
لعل التي ألهمتني القصيدة تطلب مني البقاء
عقارب قلبي تشير إلى قمة الاحتراق الجميل
إلى آخر العتبات المبيحة للشوق والارتقاء
كم الشوق؟!
قالت بتنهيدة،
ليتنا كالطيور إذا ضاقت الأرض
نذهب في رحلة الحب نحو الفضاء
نمارس كل الطقوس
وكل الجنون
وننزل حين نعانق أحلامنا
كي نوزع أحلى الورود
ونغرس في الأرض فن التماهي وماهية الاحتواء...وماهية الاحتواءْ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى