شاكر محمد المدهون - حين أسامرك..

حين أسامرك
أراك ترتدين
جلبابك المرصع
بالنجوم تحتضن القمر
أتأمل احمرار عينيك
وخطوط على الوجنتين
وضحكة هناك
لعلها يد القدر
أتأمل عيسى تحمله
أمه ينكرها قومها
تهرب من البشر
أتأمل أصنام
قوم ابراهيم
صنع البشر
كيف ألقوه في نارهم
أتأمل يوسف
في الجب
قد قميصه
يحمل الغلال
لمن حملو أوزار
الغدر
حين أسامرك
أتأمل أمة بحجم الكون
كأنها خلقت من حجر
حين أسامرك
يخضر ما حولي
وتكفهر ينابيع العيون
لعل نبوءة هذا الزنديق
أحاسيس من يسمون بشر؟

شاكر محمد المدهون

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى