تماضر الطاهر - بقلم رصاص..

الكتابة عن البعض لا تحتاج إلى قلم كامل
فبقايا قلم أكل صاحبه ممحاته،
وتلذذ بطعم اخشابه
حتى صار مثل عقلة الاصبع
يكفي
فاللغة المهذبة
لن تحاول التقرب إليه
فهو لا يقدر على مجاراتها بالتطويل والاسترسال.
،
من يقرأ لك؟
يجب ان يكون هو:
"من يقرأك قبل ان تكتب"
وبقية القراء هم الصمت او الضجيج
،
هل تملك الحروف إرادة التشابك لصنع المعنى؟
ام هي مجرد مراوغة مغامرة
نرضى بما تفرضه علينا عبثيتها
فنردده بغباء خشية الصمت
،
هل تعود اللغة الهاربة إلى الباحث عنها
إذا وضع راسه على وسادة محشوة ببقايا الاقلام (المبرية)؟



5

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى